طهران-كيهان العربي:- قال نائب قائد الحرس الثوري العميد سلامي؛ ان قواربنا تتحرك بموازاة العوامات الاميركية، وتقوم بتصويرها. وان ايران هي الدولة الوحيدة التي تستجوب الاميركان في البحر.

ففي اشارة إلى ثمانية اعوام من الحرب المفروضة صرح العميد سلامي خلال حديثة في ملتقى اساتذة جامعات العلوم الطبية في البلاد، قائلا: اذا كنا نريد القتال حسب العلوم العسكرية التقليدية والحديثة لكان الفشل حليفنا، الا اننا نجحنا لاتخاذ ستراتيجية عسكرية مستقلة فكلما اعتمدنا التعبئة الشعبية وقدراتنا الذاتية حالفنا النجاح فيها والتأثر بالاخرين يؤدي الى الضعف والتخلف، مضيفا: ان هذه النظرة سرت بعد الحرب على كافة المجالات فالقوة الصاروخية لايران اليوم هي طليعة القوة الدولية وهذا قد حصل دون الاعتماد على القوى الدولية .

وفي الاشارة الى توجيهات سماحة قائد الثورة الحكيمة في خلق آفاق مثالية، فقد قال نائب قائد حرس الثورة الاسلامية: كنا نامل قبل عشر سنوات ان نتمكن من صنع طائرة دون طيار تحلق في خط ستراتيجي، الا ان ابناء الحرس والتعبئة استطاعوا من تحويل الامل الى واقع في الخارج. مضيفا: ان هذا العمل قد بدأ في ورشات بسيطة وبالتالي تمكنا من صنع مولد تقنيته كانت مقتصرة على بريطانيا وان الاميركان كانوا يحصلون عليه من بريطانيا.

وقال العميد سلامي: لقد حصلنا على هذه التقنية بجهودنا، وان الدول المتقدمة تبرم معنا عقودا للحصول على هذه المولدات. فالطائرات المسيرة التي لهاقدرة التحليق لـ 3000 كيلومتر بتقنية الافلات من رصد الرادارات، وصورا عن المواقع التي تشرف عليها، وهي قادرة على نقل الصور بشكل آني.

وفي معرض الاشارة الى انه قبل 15 عاما كنا بصدد انتاج رادارات بمديات تصل الى 100 كيلومتر، فقد اكد العميد سلامي على اننا اليوم نملك رادارات ترصد الاقمار الاصطناعية في السماء.

وبخصوص امكانات القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في الخليج الفارسي، قال سلامي: ان قواربنا بموازات العوامات الاميركية وتقوم بتصوير تحركاتها. واننا الوحيدون القادرون على رصد الاميركان في البحر.

فنقوم بتوجيه الاسئلة اليهم ونأمرهم، وهذه هي قدرات التعبئة.

وفي معرض الاشارة الى ان البعض مازال يتصور ان اميركا هي القدرة الاقوى عسكريا في العالم، اكد العميد سلامي؛ ان الغربيين انفسهم لايرون ذلك، ففي مقارنتها لقدرات اميركا العسكرية الراهنة بما كانت عليه قبل 15 عاما، تصف مجلة اميركية قدرات اميركا بعبارة: "انها قدرة منهكة ومتآكلة".