قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، إن حكومة الاحتلال تهدف من وراء تشكيل لجان تحقيق داخلية في جرائم الجيش في غزة، لقطع الطريق أمام لجان التحقيق الدولية حتى لا تكشف الحقائق.

جاء حديث برهوم في بيان له، رداً على فتح النائب العسكري الصهيوني داني عفروني، ملف تحقيق في حوادث قُتِلَ فيها فلسطينيون خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وأكد برهوم، أن حماس "لا تثق في نتائج التحقيق الصهيونية، والتي تُقلَب فيها الحقائق، ومن غير المعقول والمقبول أن يصبح المجرم الحقيقي هو الحكم والقاضي في نفس الوقت".

وأضاف: "تجربتنا مع لجان التحقيق الصهيونية السابقة، كانت تُبرِّئ المجرم الحقيقي، وتُجرِّم الضحايا من أبناء شعبنا".

وقال: "بالتالي المطلوب إفساح المجال أمام لجان تحقيق دولية قانونية ونزيهة وشفافة، تكشف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، تمهيدا لمحاكمتهم في المحاكم الدولية والوطنية".

وأعلن الجيش الصهيوني مساء السبت، أنه في أعقاب التزامه بفحص الأحداث في غزة، وتصرف جنوده خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، قرر فتح تحقيقات جنائية ضدّ ثمانية من جنوده.

من جانب اخر دنس مستوطنون صهاينة صباح امس الأحد ، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة، من قبل شرطة الاحتلال الخاصة التي لازمتهم طيلة جولتهم.

وأفاد شهود عيان، أن المستوطنين تجولوا في ساحات الأقصى، وتلقوا خلالها شروحات عن الهيكل المزعوم.

وقد علت تكبيرات المصلين والمعتكفين من القدس وفلسطينيي 48 خلال تجوال المستوطنين، رافضين تدنيس باحات المسجد الأقصى.

بدورها قالت وزيرة العدل الإسرائيلي المقالة، تسيبي ليفني، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدمر ويجب السعي لعدم صعوده إلى رئاسة حزب الليكود".

وأضافت ليفني، في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية، "اعتبر نفسي مرشحة لرئاسة الوزراء خلفاً لنتنياهو".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاجم وزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لبيد، وأصدر قرارا بإقالتهما مع أربعة وزراء آخرين من حكومته، وأعلن أنه سيصدر قانونا بحل الكنيست (البرلمان) والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.