kayhan.ir

رمز الخبر: 11441
تأريخ النشر : 2014December07 - 19:58
من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق..

الجيش السوري يكبد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة قرب الحدود السورية اللبنانية

دمشق - وكالات : نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة امس سلسلة عمليات مركزة ودقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في خربة بيت لاها قرب الحدود السورية اللبنانية وقريتي خطملو وبيت رابعة بريف حمص وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة "دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى في قرية خربة بيت لاها” غربي بلدة حسياء القريبة من الحدود السورية اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من قبل تيار المستقبل وأنظمة إقليمية لارتكاب جرائم بحق السوريين.

وتأتي هذه العملية بعد أيام على مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين التكفيريين وتدمير عتادهم في وادي السمرمر في نفس المنطقة.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش "أوقعت أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في قرية بيت رابعة” شمال حمص بنحو 24 كم التابعة لمدينة الرستن التي يتحصن فيها عدة تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش "قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة على طريق قرية خطملو” شرقي مدينة حمص بنحو 43 كم.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم بين قريتي ذويبة والسلطانية بريف حمص الشرقي في إطار ملاحقتها للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص الشرقي.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة أخرى من الجيش والقوات المسلحة دمرت عربة بما فيها من إرهابيين وذخيرة كانت تتجه من قرية كفرميد باتجاه أبو سبير التابعة لناحية محمبل بريف إدلب.

من جانب اخر قتل نحو 70 مسلحاً بينهم قيادي ومقاتلان فرنسيان خلال هجوم فاشل شنته جماعة "داعش" الارهابية على مطار دير الزور العسكري، وصده الجيش السوري، فيما اعترف المرصد السوري المعارض مقتل 68 ارهابيا، مشيرا أن تقدم "داعش" قد تقهقر.

وكان عناصر جماعة "داعش" الارهابية بدأوا الهجمات قبل ثلاثة ايام اقتحام مطار دير الزور العسكري شرق سوريا، لكن لم تنجح محاولات الجماعة الارهابية المتكررة للسيطرة على المطار لتصدي الجيش السوري.

فقد استهلت الجماعة الارهابية الهجوم بتفجير آلية يقودها انتحاري عند منطقة المسمكة القريبة من اسوار المطار تبعه هجوم في محاولة لاقتحام المطار من منطقة حويجة المريعية حيث دارت معارك عنيفة مع الجيش السوري.

من جهة اخرى تنفق سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملايين الدولارات على معالجة مصابي التنظيمات الإرهابية في سوريا والتي تقوم بتهريبهم من منطقة فصل القوات في الجولان السوري إلى داخل الأراضي المحتلة حتى على حساب معالجة مستوطنيها ما يؤكد حجم الخدمات التي تقدمها تلك التنظيمات الإرهابية لكيان الاحتلال ومدى ارتباطهما الوجودي بشريان دم إرهابي واحد.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني امس أن "إسرائيل أنفقت أكثر من 14 مليون دولار على علاج المصابين المنقولين من سورية للعلاج في مشافيها” موضحة أن "هذه الأموال قدمتها وزارات الدفاع والمالية والصحة”.

وأوردت تقارير سابقة أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتحمل الجزء الأكبر من تكاليف علاج الإرهابيين المصابين في سوريا الأمر الذي يعزوه محللون إلى أن كيان الاحتلال يعتبر تلك التنظيمات الإرهابية جزءا من قواته وتتبع لوزارة حربه وهو ما تقوم به بالفعل على أرض الواقع بأنها تنفذ حروبا بالوكالة عنه في سورية والعراق ولبنان ومصر ودول عربية أخرى.