kayhan.ir

رمز الخبر: 11364
تأريخ النشر : 2014December05 - 21:35
مؤكداً ان الجماعات التي تستخدم العنف آثمة ولاصلة لها بالاسلام..

مؤتمرالأزهر: على علماء الامة تحمل مسؤولياتهم في اطفاء الحرائق المذهبية في البحرين والعراق وسوريا واليمن

القاهرة - وكالات انباء:- اختتم "مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والارهاب” أعماله في القاهرة باصدار بيان ختامي، واعتبر فيه ان كل الجماعات التي استخدمت العنف، آثمة وليست من الاسلام في شيء .

وطالب المؤتمر الذي اختتم اعماله يوم الخميس، طالب العلماء بتحمل مسؤولياتهم في إطفاء الحرائق المذهبية في البحرين و اليمن و العراق و سوريا ، كما طالب بوضع حد لجرائم الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات في فلسطين وإحالة مرتكبيها للجنائية الدولية .

وشدد البيان الختامي لمؤتمر الازهر على ان "الجهاد ، هو الدفاع عن النفس ، وان اعلانه ليس متروكا لاي فرد او جماعة مهما كان شأنها”. واعتبر البيان ان التعرض للمسيحيين هو خروج عن صحيح الدين وعما امر به الرسول الكريم ص ، واصفا تهجير المسيحيين و اهل العقائد الاخرى بانه جريمة مستنكرة .

وكان مؤتمر "الأزهر لمواجهة التطرف و الإرهاب” بدا اعماله بأحد فنادق القاهرة ، بمشاركة 700 عالم دين إسلامي ومسيحي من 120 دولة عربية وإسلامية وأجنبية .

وقال شيخ الأزهر الشريف أن "تنظيم داعش التكفيري تجاوز كل الحدود والاعراف بأفعاله الوحشية والبربرية، من خلال تشويه الاسلام ونشره على طريقتهم المنحرفة بالحز الاعناق والتفخيخ، وان كل من خالفهم فمصيره الذبح” .

وأوضح، أن من "أشنع الأفكار” مشاركة الشباب فيما يعتقدون أنه جهادا، اعتقادا منهم أنهم سيموتون شهداء. مؤكدا أن "ولي الأمر هو من يعلن الجهاد وليس الطوائف والجماعات” . و أضاف " أن المؤامرات التي تتم على العرب ومنطقة الشرق الأوسط، من أجل بقاء "دولة إسرائيل” ، قوية وبعيدة عن أي خطر” .

وأكد شيخ الازهر أن "الوضع بالشرق الأوسط في منتهى الخطورة ، في ظل وجود جماعات تكفيرية تعمل ضد الصالح العام، وخدمة الأهداف الخارجية” .

ولفت الى أن التنظيمات الإرهابية، تتطلب المواجهة الحاسمة، من قبل الدول، وأنظمتها، خاصة أن أصحاب هذه الخطط والتنظيمات، يجنون مصالح كثيرة من جرائها، وهي عزلة العرب وتقسيمهم، وعدم السماح لهم بالقوة، وهي في الأساس حرب بالوكالة.

ويهدف المؤتمر، الذي عقد على مدار يومين، إلى بحث سبل مواجهة الإرهاب والتطرف ، وشارك فيه عدد كبير من علماء المسلمين بمختلف ارجاء العالم ، و كذلك رؤساء الكنائس الشرقية و ممثلين عن عدد من الطوائف الأخرى