اكتشاف طفرة تتوقع الإصابة بسرطان الدم في غضون خمس سنوات
اكتشف العلماء من جامعة "هارفارد” طفرة في دم الأشخاص تتنبأ بخطر تطوير سرطان الدم في وقت لاحق من الحياة.
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين لديهم طفرة معينة أكثر عرضة 10 مرات للإصابة بسرطان الدم، وفقاً لما ورد بموقع "ديلي ميل”.
وأكد العلماء أن التغيرات "ماقبل الخبيثة” تصبح أكثر شيوعاً مع التقدم في السن، ونادراً ما تظهر قبل سن الأربعين، ولكن تتطور مع كل عقد من الحياة لتظهر في نهاية المطاف بنسبة 10% في الأشخاص الذين بلغوا الـ 70 عاماً فيما فوق.
وكشفت اختبارات الحمض النووي حاملة الطفرات عن مخاطر الإصابة بسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية في غضون خمس سنوات بنسبة 5%.
وأوضح العلماء أن هذه التغيرات غير موجودة عند الولادة، ولكن تتطور كلما تقدم الشخص في السن.
وقال البروفيسور ستيفن مكارول من كلية الطب بجامعة "هارفارد”، "إن هذه النتائج تعطينا نافذة على هذه المراحل المبكرة في تطور سرطان الدم”.