أوباما وبوتين لا يخفيان مشاعرهما السلبية في قمة بكين
بكين - وكالات : كانت لقاءات معدودة بين الرئيس الامريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة آسيا المحيط الهادي في العاصمة الصينية بكين كافية لرسم صورة العلاقات الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا.
ولأن الرجلين سيتواجدان معا مرتين هذا الاسبوع أولا في بكين ثم لاحقا في قمة لمجموعة العشرين تعقد في برزبين باستراليا كان من المستحيل ان يتحاشيا التفاعل على المسرح الدولي وتحت أبصار الصحافة العالمية وأقرانهم من زعماء العالم.
على الصعيد الشخصي لم يكن بين أوباما وبوتين قط أي تقارب كما تصاعدت التوترات خاصة بشأن دور روسيا في الازمة الأوكرانية ولهذا لم يكن بمقدور أي منهما إظهار قدر من الدفء في لقاءاتهما الرسمية خلال قمة اسيا المحيط الهادي.
حين افتتحت القمة في مركز المؤتمرات المترامي الاطراف المطل على بحيرة خارج بكين سار الرئيس الصيني شي جين بينغ والى جواره كل من اوباما وبوتين ولم يكلف اي منهما نفسه جهد الابتسام.