kayhan.ir

رمز الخبر: 9874
تأريخ النشر : 2014November09 - 21:43
مشيرا الى المفاوضات النووية..

رئيس المجلس: نرفض اي قانون جديد خارج القوانين الدولية

طهران- فارس:- أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، واكد ان ايران ترفض اي قانون جديد خارج القوانين الدولية.

وقال لاريجاني في كلمة خلال مراسم افتتاح المعرض العشرين للصحافة ووسائل الاعلام بطهران: ان المفاوضات النووية هي حقا من القضايا الهامة للغاية، وان نهج الحكومة و5+1 في المفاوضات نهج عقلائي، ونأمل بأن يتمكنوا من التوصل الى تفاهم عبر المحادثات الجادة.

واضاف: على مجموعة 5+1 ان تولي اهتماما بفتوى قائد الثورة حول تحريم استخدام السلاح النووي، فإن فتوى سماحته اعلى من أي نوع من القانون، وقد تحقق بعض التقدم في المفاوضات النووية حتى الآن، وقد تقاربت اذهان الجانبين الى بعضها بعضا، وهناك فرصة جيدة لتسوية هذا الموضوع، وبرأيي ان تسوية الموضوع النووي من شأنها ان تؤثر على تطورات المنطقة.

وصرح: لابد من الالتفات الى ان تسوية الموضوع النووي تكمن في ان تحافظ ايران على التقنية النووية السلمية في اهم جوانبها اي موضوع الابحاث والتنمية، وهذا الامر واضح تماما ان ايران ليست بصدد امتلاك السلاح النووي وليست مستعدة للقبول باي قوانين جديدة خارج القوانين الدولية، وأعرب عن امله بأن تصل المفاوضات الى النتيجة المطلوبة من خلال مشاركة افراد خبراء في وزارة الخارجية، مضيفا ان المفاوضات النووية اذا وصلت الى نتيجة فمن شأنها ان تؤدي الى مكاسب جيدة لبلادنا على الصعيدين الوطني والدولي.

وبشأن انتشار العصابات الارهابية في المنطقة، أكد رئيس مجلس الشورى: لا ينبغي ان نجلس الى ان يصل الاعداء الجهلة السفاحون كـ"داعش" الى حدود ايران، فإذا كانت ايران تساعد العراق وسوريا، فمن اجل القضاء على اعداء البشرية، لكي لا تكون لدينا مشكلة.

وبيّن انه اذا عانت الدول المجاورة لنا من انعدام الامن، فإن ذلك سيؤثر على امننا، لذلك فإن مشاركة ايران بقوة في هذه الميادين هي مساعدة كبرى للبشرية ولأمننا القومي.

وتابع: يبدو ان الدول الغربية ادركت خطأها، وتصحيح هذا الخطأ هو في وقف ارسال المساعدات فورا الى "داعش" والجماعات الارهابية، فمازالت بعض الدول تواصل ارسال المساعدات المالية الى "داعش"، واذا استمر الوضع على هذه الوتيرة، فلن يكون هذا الموضوع قابلا للحل بسهولة، فلقد دخلنا الساحة بمسؤولية وكان هذا انجاز عظيم ومفخرة كبرى للشعب الايراني الذي وقف امام الارهابيين المتوحشين، واعتقد ان هناك نوعا من الالتفات الى ان ايران عملت في هذا المجال بمسؤولية وصدق، وهذا من المواضيع التي مازالت ساخنة وتحظى باهتمام وسائل الاعلام.

واستبعد لاريجاني ان يتم حل ازمة الارهابيين و"داعش" في المنطقة من خلال التحالف الذي تم تشكيله، واصفا التحالف بأن فيه نوعا من التكلف.