طهران- فارس:-اكد المساعد الخاص لرئيس الجمهورية علي يونسي بان مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتق اتباع الاديان في مكافحة مختلف اشكال العنف، معتبرا تواجد اتباع الاديان الالهية في ايران فرصة سانحة.

واكد المساعد الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون القوميات والاقليات الدينية خلال استقباله زعيم الطائفة الارمنية في العالم الجاثليق آرام الاول ، ضرورة تعزيز التعايش السلمي بين اتباع الاديان، واضاف، انه في الوقت الذي تدعو فيه جميع الاديان الالهية، البشرية للسلام والصداقة، نشهد محاولات لتاجيج العصبيات القومية والعرقية ونوع من التعصب الديني باسم الاسلام واليهودية والمسيحية او سائر الاديان وهو ما يضر بالبشرية.

واعتبر يونسي تواجد اتباع الاديان السماوية في ايران فرصة سانحة واضاف، ان هنالك مواكبة وتضامنا ممتازا بين اتباع الاديان التوحيدية وعلاقة طيبة ووثيقة جدا بين علماء الدين الاسلامي مع علماء سائر الاديان في ايران.

من جانبه اعتبر زعيم الطائفة الارمنية في العالم كبير الاساقفة الجاثليق آرام الاول، في اللقاء، علاقة الارمن مع الايرانيين بانها تاريخية، ووصف التعايش السلمي لجميع اتباع الاديان الالهية الى جانب بعضهم بعضا في ايران صورة جميلة ومعبرة عن اوضاع الاقليات الدينية في ايران واضاف، ان للارمن تعايشا سلميا مع مواطنيهم الايرانيين الاخرين.

وفي اللقاء تحدث ايضا الاسقف سركيسيان زعيم الطائفة الارمنية في طهران وشمال ايران، معتبرا اهتمام رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية بفتح باب الحوار مع جميع الكنائس مثالا لحقيقة اوضاع الاقليات الدينية في ايران.

كما تحدث الممثل عن الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الاسلامي سيامك مرة صدق وقال، ان جميع الاديان والقوميات في ايران محتفظون بهويتهم القومية والدينية، ويشكلون المجتمع الايراني الشامل مع احترام التباينات، ويسعون من اجل تقدم ايران.

وتحدث ايضا ممثل الطائفة الزرادشتية في مجلس الشورى الاسلامي اسفنديار اختياري، لافتا الى التعايش السلمي بين اتباع الاديان السماوية في البلاد.