على الرغم من أن اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي والشراهة المرضي، عادة ما ترتبط بالمراهقين والشباب، إلا أن الباحثين يحذرون أن الأطفال ما بين 8 إلى 12 عاماً الذين يجدون صعوبة في تناول الطعام، يمكن أن يكونوا الأكثر عرضة لاضطرابات الطعام والقضايا النفسية.

وأضاف الفريق البحثي أن سلوكيات الأكل التقييدية يمكن أن تظهر على السطح قبل سن البلوغ، طبقاً لما نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط”.

وكانت الأبحاث قد أجريت بقيادة البروفيسور دومينيك ميللر أستاذ علم النفس السريري، وتم تشخيص عدد من الحالات بواسطة الرد على أسئلة بحثية مثل: كيفية تطور اضطراب الأكل، حيث يعتقد الباحثون أن الشراهة في تناول الطعام تظهر فقط في مرحلة المراهقة، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن المشكلة قد تبدأ قبل ذلك بكثير.

وأكد المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH)، أن اضطراب الأكل يعد المرض الذي يسبب اضطرابات كبيرة في النظام الغذائي اليومي للفرد.

هذا ويمكن أن تشمل تناول كميات صغيرة جداً من الطعام أو الإفراط في تناول الطعام بشدة.

وأشار الباحثون إلى أن اضطرابات الأكل تنشأ نتيجة التفاعل بين العوامل الوراثية والبيولوجية والسلوكية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى ذلك، اضطرابات الأكل غالباً ما تحدث جنباً إلى جنب مع أمراض أخرى مثل الاكتئاب والإدمان أو اضطرابات القلق.