بروجردي: سبلنا في مكافحة الارهاب أكثر تاثيراً بكثير مما اختاره الاخرون
طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علاء الدين بروجردي، عزم الجمهورية الاسلامية في ايران الجاد في مكافحة الارهاب، معتبرا السبيل الذي اختارته طهران في هذا السياق بانه اكثر تاثيرا بكثير مما اختاره الاخرون.
واستعرض الدكتور بروجردي خلال زيارته العاصمة الاكوادورية "كيتو" ولقائه وزير الخارجية "ريكاردو باتينيو"، احدث التطورات فيما يتعلق بالمفاوضات النووية والازمات المفروضة على سوريا والعراق، وقال: ان اميركا هي نفسها دعمت "داعش" على مدى سنوات كما تم توظيف امكانيات حلفائها الاقليميين في هذا السياق ايضا، فكيف يمكن ان تصبح مناهضة لداعش بين ليلة وضحاها؟.
واضاف: بناء على ذلك فان الاجراء الاميركي لايجاد تحالف ضد "داعش" يعد استعراضا سياسيا تجاه الراي العام بعد ذبح الصحفيين الاميركيين من قبل تنظيم "داعش" الارهابي وضرب البنى التحتية في سوريا.
وتابع الدكتور بروجردي قائلا: ان عزم الجمهورية الاسلامية في ايران على مكافحة الارهاب في المنطقة سياسة جادة وان السبيل الذي اختارته ايران لهذا الامر اكثر تاثيرا بكثير من السبل التي اختارها الاخرون.
وثمن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي مواقف الاكوادور الداعمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في المحافل الدولية، وقال: اننا على اتم الاستعداد لتطوير العلاقات الشاملة مع البلد الثوري الاكوادور وان ارضيات هذا التعاون متوفرة تماما.
من جانبه اكد وزير خارجية الاكوادور"ريكاردو باتينيو" ضرورة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين، وقال: ان سياستنا هي المزيد من تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران.
واعتبر الحظر المفروض على الشعب الايراني عنصرا معرقلا امام تطور العلاقات بين البلدين وقال، انه وبعد الغاء الحظر ستشهد وتيرة التعاون سرعة اكبر.
وفيما يتعلق بتطورات المنطقة قال "ريكارديو باتينيو"، اننا ندعم سوريا بقوة في مواجهة هذه الازمة المفروضة عليها.
كما اعرب وزير خارجية الاكوادور عن امله بان تصل المفاوضات النووية بين طهران ودول مجموعة "5+1" الى النتيجة اللازمة على وجه السرعة.
وخلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الوطني الاكوادوري "فرناندو بوستامانتة"، اعتبر الدكتور بروجردي، تحالف اميركا ودول غربية وعربية ضد الارهاب مجرد استعراض سياسي، مؤكدا بان سياسة الغرب في هذا التحالف هي تدمير البنى التحتية في سوريا.
واشار الى العلاقات الثنائية، واهم التطورات الاقليمية والدولية والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية، قائلا، ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم التعاون الثنائي مع الدول الثورية في اميركا اللاتينية ويمكننا عبر التعاون متعدد الاطراف دعم السلام والاستقرار في المنطقة ومواجهة السياسات المتغطرسة.
من جانبه اعتبر رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الوطني الاكوادوري"فرناندو بوستامانتة"، رسم صورة متسمة بالعنف عن الجمهورية الاسلامية في ايران سياسة ظالمة، واعرب عن اسفه لهذه السياسة الممارسة منذ اعوام طويلة من قبل بعض الدول، داعيا للتصدي لها.
واشار بوستامانتة الى القضية الفلسطينية واعلن معارضته لسياسة الكيان الصهيوني الاحتلالية وقال، ان قضية احقاق حقوق الشعب الفلسطيني يجب ان تتحول الى سياسة عالمية وشاملة.
واعرب عن الرغبة بتطوير العلاقات الشاملة بين بلاده والجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، اننا نرغب باقامة تعاون واسع مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال العلوم الحديثة.