مخاوف من ثورة بالسعودية تزامناُ مع موسم الحج
فيما قالت وسائل اعلام سعودية رسمية، ان اطلاق مسلحين النار على شرطي سعودي في المنطقة الشرقية بالمملكة أدى إلى إصابته ، فيما تناقلت تقارير امنية خبر اضراب أمني في الداخل السعودي تزامن مع بدء موسم الحج.
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ناشط شيعي بالرصاص في نفس البلدة بالمنطقة الشرقية معقل الأقلية الشيعية الكبيرة التي تشهد احتجاجات ضد الأسرة الحاكمة في المملكة.
ويعاني شيعة السعودية من التهميش وتعدهم المؤسسة الحكومية والدينية مواطنين من الدرجة الثانية.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط المملوكة لسعوديين أن الجندي محمد عتيق الجهني تعرض لإطلاق النار على يد مجهولين مما أدى إلى إصابته بينما كان في نقطة تفتيش عند مدخل بلدة العوامية المضطربة ليل الاثنين.
وكانت السلطات السعودية أعلنت السبت الماضي أن باسم علي القديحي وهو ناشط شيعي كانت تلاحقه قوات الأمن لتورطه في هجمات مسلحة واحتجاجات في السنوات الأخيرة لقي حتفه اثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة وهي تحاول القاء القبض عليه في العوامية.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن القديحي رجل خطير. لكنه لم يكن على قائمة نشرت في 2012 ضمت 23 شيعيا مطلوبين لتورطهم في أعمال عنف ضد الحكومة.
ويشكو الشيعة السعوديون من التمييز ويقولون إنهم يمنعون من الحصول على وظائف مرموقة في الحكومة فضلا عن انخفاض استثمارات الحكومة في مناطقهم وتنفي الحكومة ذلك.