واشار فريدوني بشان الارتقاء بالعلاقات بين الجمهورية الاسلامية وبريطانيا الى مستوي السفير، الى زيارة لجنة الصداقة البرلمانية البريطانية الايرانية الى طهران خلال الاشهر الماضي، قائلا انه تم تقديم وجهات نظر جيدة وايجابية من قبل نواب هذه اللجنة خلال هذه الزيارة التي تراس جك استراو الوفد البريطاني فيها.

واضاف، بيد ان هذه اللجنة قد قبلت العديد من وجهات نظر النواب الايرانيين بشان مراعاة حقوق الشعب الايراني واعلنت استعدادها لمتابعتها في مجلس العموم البريطاني لذلك اعتقد انه لا توجد هناك مشكلة ما لاعادة فتح السفارة البريطانية والارتقاء بالعلاقات بين البلدين الى مستوى السفير.

واكد انه بالرغم من ان سجل بريطانيا على صعيد السياسية الخارجية ونهج الدبلوماسية مع ايران لا يمكن قبوله ولكن لحسن الحظ اتسمت مواقف الحكومة البريطانية خلال الاشهر الماضية في مجال القضايا النووية الايرانية ببعض المرونة ولو تم تنفيذ هذه المواقف على الارض فمن المؤكد ان هذا الامر سيسهم في الاسراع باعادة فتح سفارتي البلدين واقامة العلاقات اللازمة.