التعبئة الطلابية في جامعات البلاد تطالب الامم المتحدة الاهتمام بمظلومية غزة
طهران- فارس:-أصدرت التعبئة الطلابية في 35 جامعة بالبلاد امس الاحد، رسالة خاطبت فيها الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، طالبوا فيها ان تستمع الامم المتحدة ولو لمرة واحدة لصوت مظلومي غزة وان تتخذ قرارا بحرية بعيدا عن النفوذ الاميركي.
وأكدت الرسالة انه منذ ايام يتعرض الاطفال والنساء في غزة مرة اخرى لهجمات وحشية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وقد تحولت غزة الى محل لاختبار الاسلحة الكيمياوية المحرمة، في حين يغمض المتشدقون بحقوق الانسان اعينهم عن هذه الجرائم الوحشية، بل بعضهم لا يتخلى لحظة عن دعم هذا الكيان.
وأعربت الرسالة عن الاسف لسعي بعض وسائل الاعلام للتعتيم على هذه الجرائم، والأكثر اسفا ان يحاول المدافعون الدائمون عن الارهاب، رواية القصة بشكل آخر، ويعكسوا ادوار الظالم والمظلوم في هذه الكارثة الانسانية الفظيعة. فالطفل الذي قضى بالقنابل الفسفورية في حضن امه تاركا لعبته ناقصة، يدعى ارهابيا، فيما يوصف الجندي الوحشي للكيان الصهيوني المشؤوم والذي لا يرعوي عن اي جريمة، يوصف في وسائل الاعلام المرتبطة بالاستكبار العالمي، مظلوما.
وتساءلت الرسالة: اين هو موقع المنظمات الدولية؟ هل الى جانب المظلوم ام الظالم؟ هل ستنصر الاطفال المضرجين بدمائهم ام ستقف الى جانب الصهاينة العنصريين المدججين بالسلاح؟ ولماذا التزمت الصمت ولا تنبس ببنت شفة بشأن مظلومية اهالي غزة؟