مشكلة واشنطن تكمن في الثورة الايرانية المتجذرة عالميا والمهددة للمصالح الاميركية
وجاء في البيان في جلسة استماع الكونغرس؛ حين تطرح قضية ايران، تصب كل الاهتمامات صوب ايقاف البرنامج النووي، ولكن البرنامج النووي هو بعض حربة الثورة التي امتدت في العالم، وهددت مصالح اميركا الحيوية.
وادعى (اد رويس) ان سياسة ايران الخارجية تبث التفرقة والضرر، وهي مبنية على اهداف بقيمة مصالح اميركا الحيوية.
وحسب تقرير لوكالة فارس فان مسؤول لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الاميركي قد اتهم ايران بدعم المجاميع الارهابية، قائلا: ان دعم ايران الممتد للمجاميع الارهابية، والميليشيات، والانظمة الارهابية في المنطقة يمثل ضربات لحربة الثورة. فعن طريق مساعدة ايران تمكنت حركة حماس من تحديث تجهيزها التسليحي منذ عام 2012، واجبرت 80٪ من المستوطنين الاسرائيليين على اللجوء الى الملاجئ.
وبمساعدة ايران جددت تجهيز الميليشيات الشيعية في العراق، كما ويستمر نظام الاسد بتنفيذ مجازر بحق السوريين بمساعدة القوات الايرانية. وبمساعدة ايران تمكن حزب الله ان يهدد اسرائيل بـ 25 الف صاروخ. هذا في الوقت الذي تمكن المتمردون الحوثيون بدعم ايران من الوصول الى العاصمة اليمنية.
وخلص رويس الى الادعاء ان الاتفاق مع ايران سواء كان اتفاقا جيدا ام سيئا، فهو سيقوي ايران اذا ما انتهى الى الغاء العقوبات.