فقد وجه 344 نائبا أي 80٪ من اعضاء الكونغرس الاميركي، الخميس الماضي رسالة الى اوباما، يدعوه فيها الى اخذ رأي الكونغرس قبل ان يطالب بالغاء العقوبات على ايران، كقسم من اتفاق نووي.

وحسب تقرير لموقع (المانيتور) الاخباري، فانه يبدو ان المسؤولين لاميركيين يطرحون هذا المطلب على اوباما مع قرب نهاية الموعد النهائي في 20 يوليو للتوصل الى اتفاق نهائي بين ايران ومجموعة 5+1، ويضيف الموقع ان رسالة النواب تعكس نهجا مختلفا يبين ان المشرعين يرون ان القرار النهائي بخصوص الغاء العقوبات على ايران في قطاع تصدير النفط، يعود اليهم.

وجاء في قسم من الرسالة؛ كما ان من المقرر ان تتخذ قرارات هامة بخصوص الامن القومي، من الضروري اتخاذ دابير تنسيقية اكبر بين الكونغرس والحكومة، وان أي قرار بشأن الغاء العقوبات الحاليةعلى ايران ينبغي ان يحرز تاييد الكونغرس.

وادعى (ادرويس) مسؤول العلاقات الخارجية لمجلس النواب، والذي كان يقرأ الرسالة؛ ان الكثير من العقوبات على ايران، ليست مرتبطة بنشاطاتها في مجال السلاح النووي وحسب بل هي مرتبطة كذلك بتطور ايران في مجالات لم تخضها المفاوضات النووية. من جانب آخر وبالتزامن مع هذه الرسالة طالب سيناتوران جمهوريان متشددان ان يضم اسم قائد الثورة ورئيس الجمهورية في قائمة العقوبات الاميركية.

ويقول السيناتور (روبيو) بهذا الخصوص: آمل ان ينصب اهتمام اكثر على القضية الايرانية، وهذا الامر لايحصل الا اذا لم تتوصل اميركا وحلفاؤها في المفاوضات النووية الى اتفاق مرض.

وحسب هذا التقرير، فقد قدم عدة سيناتورات اميركان بزعامة (روبرت منندز) مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي مشروعا، في يناير الفائت، يرعى فرض عقوبات جديدة على ايران، اذ حصل على دعم من ستين سيناتورا ووجه هذا المشروع بمعارضة البيت الابيض، حيث قال اوباما: ان هذا المشروع ينهي مسار المفاوضات مع ايران.