هولندا تدق المسمار الاخير في نعش البرازيل
وفشل المنتخب الهولندي في تسجيل أي هدف لمدة أربع ساعات خلال مباراتيه السابقتين في دور الثمانية والدور قبل النهائي، لكنه سجل هدفين في أول 16 دقيقة.
وجاء الأول حين كان تياجو سيلفا - العائد من الايقاف - محظوظا في تفادي بطاقة حمراء بعدما جذب ارين روبن عند حافة منطقة الجزاء ونفذ روبن فان بيرسي بنجاح ركلة الجزاء التي أسفر عنها الخطأ في الدقيقة الثالثة.
وأبعد ديفيد لويز الكرة بشكل سيء لتصل الى دالي بليند الذي أحرز الهدف الثاني ونادرا ما بدا أن البرازيل - التي أجرت ستة تغييرات على تشكيلتها التي خسرت 7-1 أمام المانيا في قبل النهائي - قادرة على العودة للمباراة بعد اداء آخر مخيب للآمال.
وضغطت البرازيل قليلا في الشوط الثاني لكنها فشلت مجددا في اختبار الحارس الهولندي يسبر سيلسن بجدية ودوت صفارات الاستهجان في الاستاد الوطني في برازيليا عندما سجل جورجينيو فاينالدم غير المراقب الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبعد أن بقيت بلا هزيمة في مباراة رسمية على أرضها لمدة 39 عاما خسرت البرازيل الآن مرتين متتاليتين في خمسة أيام.
ومن المقرر ان تلتقي المانيا مع الارجنتين في النهائي امس الأحد على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو.
وقال سيلفا قائد البرازيل في مقابلة تلفزيونية "لا أعتقد اننا نستحق انهاء البطولة بهذه الطريقة."
وأضاف "نحتاج للاعتذار الى الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان تجاهنا في النهاية وهذا طبيعي لان لديهم مشاعر أيضا. هذا صعب للغاية."
وبدا الانهيار التام على اوسكار لاعب وسط البرازيل بعد الهزيمة أمام هولندا.
وقال اوسكار "ماذا يمكننا ان نقول. جئنا الى هنا أملا في الحصول على المركز الثالث لكن لم ننجح ولم يكن هذا يومنا."
وأضاف "خسرنا ولا يوجد ما نقوله. اهتزت شباكنا بعد مرور دقيقتين أو ثلاث دقائق ثم حاولنا العودة الى أجواء اللقاء."
وتابع "الجميع يشعرون بحزن بالغ والناس لديهم نفس الشعور لكننا حاولنا حتى النهاية.