الجيش السوري يحكم حصاره على المليحة في الغوطة الشرقية استعداداً لتطهيرها
من جهة اخرى خاضت وحدات من الجيش السوري اشتباكات عنيفة ضد المجموعات المسلحة في الجهة الشمالية الشرقية لبساتين المليحة، بعد تصدى الجيش لمحاولة هجوم مسلحين من جهة زبدين لفك الحصار عن 400 مقاتل من "جبهة النصرة" و150 تابعين لما يسمى "جيش الإسلام"، بعد أن أطبق الجيش السوري الطوق حول البلدة وحاصرهم، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين ومن بين القتلى جنسيات شيشانية وفرنسية.
وحقق الجيش السوري إنجازاً جديداً بالسيطرة على تلال قرنة التفاحة وقرنة مغارة عبد النبي في جرود عسال الورد بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف المسلحين والإشراف بشكل كامل على معبر الصهريج وهو أحد المعابر غير شرعية الأساسية بين عسال الورد ولبنان
من جانب اخر جددت وحدات الجيش السوري استهدافها لموقعين للارهابيين في محيط قرية الرهجان ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين وتدمير آلياتهم
فيما استهدفت وحدة أخرى مواقع تجمعات المسلحين في منطقة "العقيربات" بريف حماة الشرقي بعمليات فائقة الدقة ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين أغلبهم من جنسيات غير سورية من بينهم: (أبو صقر - سعودي الجنسية، علي محمد فرحان - سعودي الجنسية، علي مصطفى – مصري، فيصل نصر الله – مصري، مختار محمود – مصري، عادل محمد حمود – مصري، خضر محمد – سعودي، فيصل محمد- سعودي، محمد محمد العبدالله – لبناني، وسام خالد العبدالله – سعودي)، إضافة إلى عدد من المسلحين الأتراك وتدمير عربات ومستودعات ذخيرة بالكامل.
وحقق الجيش السوري إنجازاً جديداً بالسيطرة على تلال قرنة التفاحة وقرنة مغارة عبد النبي في جرود عسال الورد بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف المسلحين والإشراف بشكل كامل على معبر الصهريج وهو أحد المعابر غير شرعية الأساسية بين عسال الورد ولبنان.