وقال اللواء فيروزآبادي بشان ظروف اليوم الحساسة، انه عندما يرى اعداء الامس بان الاسلام في تقدم مستمر في الجبهة المقابلة لهم ويفتح كل يوم متراسا جديدا، يضعون المخططات دوما لمواجهته.

وبشان تشكيل المجموعات الارهابية الجديدة قال، ان هذا الامر مخطط نفذ من قبل البريطانيين والاميركيين ومن ثم قاموا بتنظيمهم عبر الدعم من بعض دول المنطقة لاسرائيل، لياتوا بالشباب الثوري المسلم الذين يعدون جنود هذه الحضارة للتقدم في مختلف انحاء العالم، الى مقصلة امثال داعش.

واضاف اللواء فيروزآبادي، انه وبعد وضع هذا المخطط، اتفقوا مع الرجعيين في المنطقة الذين شعروا بالخطر من الاسلام الثوري، وغرروا بهذه القوى في انحاء العالم وجاءوا بها الى سوريا والعراق ومن ثم افريقيا وبعض المناطق الاخرى، وهدفهم من وراء ذلك هو ابادة القوي الثورية في انحاء العالم.

واعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة هذا التهديد بانه اكبر من التهديد الذي يشكله الكيان الصهيوني وقال، ان هذا التهديد الحقيقي يتمثل باميركا وبريطانيا، لذا فان هذا الامر يتطلب عملا ثقافيا وعلاقات دولية قوية ومبادرات اقليمية.

وتابع قائلا، لقد ابلغت السعودية، روسيا واميركا بان لا تبادرا للعمل ضد داعش ليفعل فعله في العراق ومن ثم تبادر السعودية لدعمهما في القضاء عليه، وهو الامر الذي يشير الى ان هدفهم هو القضاء على الحكم الثوري والمقاوم في العراق وسوريا.

واشار عضو المجلس الاعلى للامن القومي الى ازدواجية السعودية فيما يتعلق بقضية داعش وقال، ان السعودية تشعر بالخشية من داعش من جانب وقد اغلقت حدودها بسبب ذلك ومن جانب اخر تبعث الرسائل بان لا تساعدوا العراق ضد داعش ليتمكن هذا الاخير من اسقاط الحكم في العراق.

واعتبر اللواء فيروزآبادي ان ستائر التعاون بين اذناب الشيطان قد ازيح عنها، وقال، ان السعودية تتصور انها يمكنها عبر هذا المخطط من قمع اعدائها في المنطقة وان الامر سينتهي في حين انهم (الجماعات الارهابية) لو نجحوا سيستمرون بالتاكيد ضد السعودية ايضا.