زاهدان-ارنا:- دان العلماء ورجال الدين السنة في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق ايران) في بيان يوم الخميس، الجرائم الارهابية في العراق واعلنوا بان عناصر تنظيم داعش الارهابي هم خوارج هذا القرن وأداة بيد اجهزة الاستخبارات للدول الاستكبارية للمساس بصورة الاسلام.

ودعا رجال الدين السنة في محافظة سيستان وبلوجستان في ختام اجتماعهم الذي عقد تحت عنوان التيارات التكفيرية والسبل الكفيلة للخروج منها في مدينة زاهدان، الدول الاسلامية الى بذل الجهود لمكافحة مثل هذه التيارات.

واعلن العلماء ورجال الدين السنة في سيستان وبلوجستان، استيائهم وسخطهم التام من الممارسات المثيرة للتفرقة والصبيانية لايادي الاستكبار في الدول الاسلامية سيما الاحداث الحالية في العراق والتي تجري من قبل تنظيم مايسمي بداعش الارهابي وبقايا مجرمي البعث الصدامي.

واضاف البيان : الاستكبار العالمي بقيادة اميركا والكيان الصهيوني الغاصب للقدس، ادرج وفي خطوة جديدة تهدف الى تمرير سياسات التخويف من الاسلام المقيتة ومقارعة الاسلام ومواجهة الحراك الاسلامي وكذلك لالحاق الاضرار الاقتصادية والثقافية والسياسية بالدول الاسلامية، ادرج على جدول اعماله تشكيل ودعم المجاميع الارهابية المتلبسة بالاسلام بالتعاون مع الدول الرجعية بالمنطقة وفي اطار تمرير الفكر الخبيث اثارة الصراع بين المسلمين.

واكد علماء السنة ، على توجيهات قائد الثورة الاسلامية في ان العدو الاول للمسلمين هي الصهيونية والاستكبار العالمي بقيادة امريكا واعلنوا دعمهم لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية.

كما اكدوا على استمرار نضالهم الفكري والثقافي وبقوة ضد التيارات التكفيرية في العالم الاسلامي ودعوا جميع المسلمين الى رفض الافكار التكفيرية والتيارات الارهابية التي تؤدي بهم الى خسارة الدنيا والاخرة .