البردويل: خطف المستوطنين لفتى فلسطيني وقتله سيحول الضفة قطعة جهنم تحت أرجل العدو
غزة – وكالات : أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل بشدة خطف المستوطنين الصهاينة لفتى فلسطيني فجر امس الأربعاء وقتله، واعتبر ذلك تصعيدا خطيرا، قال بأنه "سيكون له ما بعده، وسيحول الضفة الغربية إلى قطعة من جهنم تحت أرجل الاحتلال".
وحمل البردويل في تصريحات صحفية حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن اختطاف الفتى وقتله، وقال: "اختطاف الطفل محمد أبو خضير من شعفاط وقتله بدم بارد، هو قرار مركزي يتحمل مسؤوليته رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو، من خلال التحريض والتشجيع والتنفيذ على ممارسة الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، فالاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ولا يطلب من العالم بعدها أن يكيل بمكيالين في التعامل مع ما يجري في أراضينا المحتلة".
وأضاف: "هذا التصعيد هو حالة نفسية "إسرائيلية"، لا يمكنها أن تتوقف إلا بالردع من المقاومة، لكن أن تحترم سلطات الاحتلال القوانين الدولية وحقوق الإنسان فهذا غير وارد.
وواضح أن العدو يحفر قبره بيده ليحرك السواكن في الضفة، التي ستتحول إلى قطعة من جهنم تحت أقدامه".
من جانبها تمكنت المقاومة الفلسطينية من إطلاق 16 صاروخاً وقذيفة هاون على مواقع الاحتلال شرق رفح والنقب الغربي المحتل مساء اليوم الأربعاء.
وأفادت مصادر صحفية في مدينة رفح أن المقاومة تمكنت من قصف مواقع العدو شرق بـ12 قذيفة هاون, فيما أطلقت صاروخين سقطا بمنطقة مفتوحة في أشكول.
كما تمكنت المقاومة من إطلاق قذيفتي هاون على النقب الغربي ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
من جانب اخر اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة شعفاط، شمالي القدس المحتلة، بعد قيام مستوطنين باختطاف فتى من البلدة فجر امس وإلقاء جثته في القدس.
فيما أفادت مصادر إسرائيلية، أن الاحتلال دفع بمزيد من الجنود لشعفاط وبيت حنينا في أعقاب استشهاد الفتى الفلسطيني، واندلاع المواجهات.
وأضافت مصادر محلية، أن العشرات من سكان البلدة يتجمهرون في الشارع الرئيس في البلدة وسط حالة من الغضب في حين قامت قوات من الشرطة الإسرائيلية بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية ضد الفلسطينيين الغاضبين في البلدة في محاولة لتفريقهم.