طهران- فارس:-اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي، اميركا والسعودية، بانهما الداعمان الرئيسيان لتنظيم "داعش"الارهابي، مؤكدا بان الكيان الصهيوني لا يتجرأ على القيام بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية.

وقال بروجردي في كلمة له امس الاثنين في حشد من الاساتذة التعبويين في جامعات محافظة بوشهر جنوب البلاد، ان اميركا وحلفاءها اعتزموا عبر دعم تنظيم داعش في العراق للثأر من الهزيمة التي منيوا بها في سوريا الا ان الجميع رأوا بانه استجابة لفتوى آية الله السيستاني انضم اكثر من مليوني شخص للقوات العسكرية العراقية لمحاربة داعش.

واضاف، ان اميركا والسعودية تعتبران نفسيهما بمعزل عن داعش على الظاهر الا انهما الداعمان الرئيسيان له.

وفي جانب اخر من حديثه اوضح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، ان الكيان الصهيوني استهدف في هجماته المراكز النووية السورية والعراقية خلال فترات سابقة لكنه يدرك قوة ايران العسكرية جيدا ويهددها فقط ولا جرأة لديه لتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.

وحول المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" قال، ان المرحلة الصعبة قد بدات في القضية النووية وان اميركا تسعى لفرض قيود على ايران لكننا مصرون على الدفاع عن مصادرنا.

واضاف، اننا نحظى بدعم قائد الثورة الاسلامية وقمنا بتنفيذ حتى ما يتجاوز المفروض والمنصوص عليه في معاهدة "ان بي تي".

وتابع النائب في مجلس الشورى الاسلامي، لقد التزمنا بتعهداتنا ونرفض مطالب اميركا المبالغ بها واذا لم نصل الى نتيجة من المفاوضات فان اميركا هي السبب في ذلك وسنعلن ذلك للعالم.

وبشان العلاقات مع دول اميركا اللاتينية قال، ان اميركا اللاتينية ومن ضمنها فنزويلا تحظى بطاقات جيدة وان سياسة الحكومة الايرانية تتمثل بتعزيز العلاقات مع دول هذه القارة.

واعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، احدى الحروب ضد ايران بانها حرب المخدرات واضاف، ان افغانستان تعتبر واحدة من اكبر مراكز انتاج الافيون في العالم حيث ان انتاجها السنوي كان 200 طن قبل تواجد قوات الناتو الا انه ارتفع 40 ضعفا ليبلغ 8 الاف طن بعد تواجد هذه القوات.