طهران/كيهان العربي: ادان علماء ورجال الدين السنة في ايران ما ارتكبه تنظيم داعش من جرائم في العراق معتبرين هذا التنظيم الارهابي مصدر فتنة في العالم الاسلامي.

فقد اصدر ائمة الجمعة والجماعة واساتذة الحوزات العلمية ومجالس الافتاء ورجال الدين السنة في كردستان، بيانا مشتركا ادانوا فيه الاعمال الاجرامية لداعش في هتك الحرمات المقدسة وقتل الشعب العراقي المسلم. فيما تظهر بعض الدول الرجعية في المنطقة، وضمن بث التفرقة بين المسلمين، صورة مشوهة ودموية للاسلام امام الرأي العام العالمي.

وجاء في البيان، ان ائمة الجمعة والجماعة والاساتذة واعضاء مجالس الافتاء ورجال دين منطقة كردستان، وضمن تقديرهم لحركة العلماء الافاضل ومراجع الدين في التنديد بالاعمال المشينة لازلام داعش في دول اسلامية كالعراق وسوريا، داعين الشعوب لمجاهدة هذ الفرقة التكفيرية السافكة للدماء. وحاثين علماء الدين والشعب العراقي المسلم لدحر المتجاوزين التكفيريين من بلادهم.

بدوره قال امام جمعة مهاباد (ملا قادر سهرابي)؛ ان تنظيم داعش ربيب الدول الاستكبارية التي تهدف لخلق الفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة، مضيفا: ان هذه المجموعة الارهابية وعلى العكس من ادعاءاتها، ليس لها اعتقاد باصول الاسلام، وهم مستعدون لاجل التوصل الى مبادئهم الخاوية لفعل اي عمل اجرامي.

على السياق ذاته، قال امام جمعة باوة (ملا قادر قادري): نشهد اليوم احراق العالم الاسلامي في نار الفرقة والتطرف، وان اميركا هي التي تلهب شرارة هذه النار، مضيفا؛ اننا نشهد دعم اميركا لميليشيات كتنظيم داعش وتساعدها تسليحيا، حيث هاجمت اماكن من العراق بشكل مفاجئ وسيطرت عليها او احرقتها.

كما واستنكر (ملا عبدالقادر بيضاوي) امام جمعة ارومية الاعمال الوحشية لتنظيم داعش في العراق، قائلا: ان تنظيم داعش الارهابي هو العدو الاول للشيعة والسنة.

مضيفا: ان تنظيم داعش الارهابي هو دليل عداء الاستكبار العالمي للمسلمين. فالاستكبار يسعى بتنشئة مجاميع ارهابية في السنوات الاخيرة بعناوين مختلفة، الى قتل المسلمين وهذا ما نشهده في البلاد الاسلامية.

واستطرد ملا بيضاوي: ان الاعمال الوحشية لتنظيم داعش الارهابي تخالف الشرع الاسلامي المقدس. فهذه الفئة وباسم الدفاع عن اهل السنة ترتكب اعمالا وحشية، فيما ان اهل السنة يبرأون من هذه الاعمال، ويعتبرون هكذا اشخاص من جنس الشيطان. ان هدف هذه الفئة هو خلق حالة من المواجهة بين الشيعة والسنة.