kayhan.ir

رمز الخبر: 2163
تأريخ النشر : 2014June16 - 21:22
داعية السلطة إلى رفض هذه الجرائم ووقف التنسيق مع العدو..

حماس: اعتقال القيادات والرموز الوطنية عمل جبان وردة فعل عبثية

غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصعيد الصهيوني المستمر باستهداف القيادات والرموز الوطنية وعلى رأسها رئيس ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني يعدُّ انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعملاً جبانًا يكشف الروح الانهزامية والتخبّط الذي يعيشه قادة الاحتلال.

وأضافت الحركة في تصريح صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه امس الاثنين أنَّ ردّة فعل الاحتلال العبثية في اعتقال قيادات شعبنا الفلسطيني وأبنائه بالضفة واتخاذهم كرهائن لن يحقّق له أيّ هدف وسيزيد من إصرار جماهير شعبنا الفلسطيني على المضي في صمودهم وثباتهم حتّى نيل مطالبهم وتحقيق أهدافهم المشروعة.

جاء هذا تعقيبًا على تصعيد الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالاته الإجرامية ضد قيادات الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية في الضفة المحتلة، والتي طالت فجر امس الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعددًا من النواب.

ودعت حماس السلطة إلى رفض حملة الاعتقالات المسعورة والمستمرة ضد قيادات شعبنا ورموزه بالضفة المحتلة، وليس أقلّها الكفّ الفوري عن عمليات التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف الاجتماعات واللقاءات التي تعزّز من بطش الاحتلال ضد أبناء شعبنا بالضفة.

كما دعت الحركة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى إدانة هذا الإجرام الصهيوني والتحرّك لمنع الاحتلال من الاستفراد برموز شعبنا وقياداته، وكذلك أحرار وبرلمانيي العالم إلى وقفة جادة وتحرّك عاجل يفضح إرهاب الاحتلال ضد رئيس ونواب المجلس التشريعي، والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنهم.

بدوره حمل الدكتور أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي، حكومة الاحتلال المسؤولية عن اختطاف نواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك، عادًّا ذلك جريمة بامتياز.

وقال بحر، خلال وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ 54 على التوالي بمدينة غزة صباح امس الاثنين : "اختطاف النواب جريمة سياسية وانتهاك للقانون الدولي".

وأكد النائب الأول للمجلس التشريعي أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع كفلته كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.

وطالب حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله بتحملها المسؤولية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه أمام الاعتداءات الصهيونية.

من جانب اخر استشهد فجر امس الاثنين شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال حملة اعتقالات نفذها الجيش في مخيم الجلزون في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر امنية وطبية فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية ان الشاب يدعى أحمد عرفات (19 عاما) واستشهد اثر إصابته برصاصة في الصدر عقب مواجهات وقعت بين الجيش وشبان من سكان المخيم الواقع شمال رام الله. وافادت مصادر من داخل المخيم ان الشهيد كان قد اطلق سراحه من المعتقلات الاسرائيلية قبل حوالي اسبوع.

ويشن جيش الاحتلال الاسرائيلي حملات اعتقال واسعة بين الفلسطينيين في مختلف المدن والقرى الفلسطينية منذ يومين بعد الاعلان عن اختطاف ثلاثة اسرائيليين جنوب الضفة الغربية المحتلة، في عملية اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة حماس بالوقوف وراءها، وبلغت حصيلة هذه الاعتقالات حتى مساء الاحد 113 فلسطينيا.