kayhan.ir

رمز الخبر: 2081
تأريخ النشر : 2014June14 - 21:56
في اجتماع بالامم المتحدة...

طهران تدعو الى تعزيز النشاطات المتعددة الاطراف في مواجهة الارهاب

طهران- فارس:-دعت الجمهورية الاسلامية في ايران الى تعزيز النشاطات المتعددة الاطراف في مواجهة الارهاب وذلك في اجتماع عقد لمناقشة تنفيذ استراتيجية عالمية في مواجهة الارهاب.

واشار الخبير في ممثليتنا لدى الامم المتحدة حسين قريبي ، في الاجتماع الذي عقد حول هذا الموضوع، الى المبادرة التي اطلقها الرئيس روحاني في الترويج للاعتدال ورفض التطرف والتصويت بالاجماع في الجمعية العامة للامم المتحدة لصالحها تحت شعار "العالم في مواجهة العنف والتطرف" وشدد في ذات الوقت على ضرورة مكافحة التطرف والارهاب وتعزيز الحوار والاحترام المتبادل.

واكد ان الهجمات الارهابية على الجمهورية الاسلامية استمرت خلال العامين الماضيين ، وفي هذا السياق اشار الى نشاطات المجاميع الارهابية في المناطق الحدودية بجنوب شرق ايران وشن الهجمات على حرس الحدود واستهداف الدبلوماسيين والبعثات الايرانية في بيروت وصنعاء وبيشاور وقال ، ان الارهاب لايعرف الحدود.

واعتبر ان المتطرفين ترعرعوا في بيئات سيئة تروج للحقد والكراهية وقد استغلهم الاجانب ودعموهم من اجل استهداف العيش السلمي للشعوب والمدنيين الابرياء.

واوضح ، ان ايران تحملت تكاليف باهضة في مواجهة الارهاب "وان تقديم 17 الف ضحية يشكل دليلا واضحا على صحة هذا الادعاء".

وفي جانب آخر من كلمته اعرب عن رفضه لاعداد قائمة احادية الجانب حول مايسمى الحكومات الداعمة للارهاب واعتبر مثل هذه الممارسات تتعارض مع القوانين الدولية وليست سوى اداة لتحقيق مكاسب سياسية.

واردف، ان استغلال مؤسسات الرقابة المالية الدولية بدلا من تعزيز التعاون والطاقات في مكافحة عمليات غسيل الاموال والدعم المالي للارهاب وتصنيف دول معينة ووصم دول اخرى تعد من بين الامور التي تنجز لتحقيق مآرب واهداف سياسية.

واكد على ضرورة التصدي الجاد والشامل للارهاب بمختلف اساليبه واشار في ذات الوقت الى موضوع القوائم السوداء للمجموعات الارهابية التي تعدها بعض البلدان والمنظمات الاقليمية والتي تحولت الى ادوات سياسية بصورة مذهلة.

واعتبر حذف اسم مجموعة ارهابية سيئة الصيت مدانة بقتل واستهداف عدد كبير من المواطنين الايرانيين من قائمة المجموعات الارهابية تؤكد الممارسات الانتقائية ازاء هذا الموضوع وتصنيفا للارهاب الى نوعين جيد و رديء مايصب في مصالح قصيرة الامد لبعض الاطراف.

واكد في ذات الوقت على ضرورة اعتماد المجتمع الدولي توجها موحدا ومنسجما في مكافحة الارهاب بهدف تحقيق نتائج افضل واكثر ثباتا.