نواكشوط-ارنا: قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري خلال لقائه رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف ان السلام والاستقرار في المنطقة لن يستتبا الا من خلال التعاون الوثيق بين البلدان الاسلامية والبلدان الاعضاء في حركة عدم الانحياز لطرد القوى المتطرفة من المنطقة واعادة السلام والاستقرار اليها.

وقد توقف جهانغيري في مطار نواكشوط لفترة قصيرة التقى خلالها رئيس وزراء موريتانيا وهو في طريقه الى بوليفيا للمشاركة في مؤتمر مجموعة ال77.

وقال جهانغيري خلال اللقاء ان المجموعات المتطرفة قد استهدفت المنطقة وهي ترتكب للاسف جرائم مروعة باسم الاسلام وقد قتلوا خلال الايام الماضية الكثير من الاشخاص في العراق وارتكبوا جرائم كثيرة.

واضاف ان بعض الدول ومن اجل بلوغ اهدافها اوجدت المجموعات التكفيرية في البلدان الاسلامية.

وقال في جانب اخر ان ايران تدعو لتوسيع علاقات التعاون مع موريتانيا داعيا الى تعيين سفير للبلدين لدى احدهما الاخر.

واضاف ان ايران جاهزة لنقل خبراتها الى موريتانيا في المجالات الصناعية والعلمية والنفط والغاز.

اما رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف فقد قال في اللقاء ان بعض الدول تريد ايجاد موطئ قدم لها في البلدان الاسلامية ويتعين علينا نحن المسلمون ان نحول دون تحقق ذلك.

وقال ان المنطقة بحاجة الى السلام والاستقرار مضيفا انه فيما عدا ذلك فان التنمية لن تتحقق.