kayhan.ir

رمز الخبر: 1841
تأريخ النشر : 2014June10 - 21:32
مبدية استياءها وإدانتها الشديدة للاعتداءات المتكررة على خيام المتضامنين مع الأسرى ..

الجهاد الاسلامي : اعتداء أمن السلطة على أهل الأسرى وأعضاء التشريعي هي وصفة ناجحة لإفشال المصالحة

غزة – وكالات : أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن استيائها وإدانتها الشديدة للاعتداءات المتكررة على خيام المتضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام في الضفة الغربية.

وتساءل القيادي في الحركة خالد البطش عبر صفحته "فيسبوك"،امس الثلاثاء، "هل قمع المتضامنين بالضفة مع الأسرى ومع قادة من حماس مثل النواب حسن يوسف وفتحي القرعاوي ومن قبل ابن الشهيد رياض بدير هو الحل لإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء معاناتهم؟".

كما تساءل "هل لدى الأجهزة التي تضرب الناس خطة أخرى أسرع لتريح الناس والأسرى من المعاناة ؟، وهل حان الدور للاعتداء على أعضاء التشريعي بالضفة الغربية وغزة كمقدمة للتراجع عن المصالحة ؟".

وقال البطش "إن ما تقوم به أجهزة الأمن بالضفة الغربية وصمة عار على جبين من يمارس ذلك مهما كان موقعه و مستواه ودوره الذي يؤديه"، مضيفا "هي أفضل وصفة تقدمها أجهزة الأمن بالضفة لإفشال المصالحة المترنحة".

وتابع قائلاً "الاعتداء على أهل الأسرى وأعضاء التشريعي هي وصفة ناجحة لإفشال المصالحة وإشعال التراشق الإعلامي والعودة مجدداً إلى التبادلية المقيتة التي اشعر بأنها بدأت من جديد".

وطالب القيادي بالجهاد رئيس السلطة محمود عباس بوقف هذه الممارسات "غير اللائقة" بدعم الأسرى وبمحاكمة من اعتدى على خيام الاعتصام وقادة حماس منعا لأي ممارسات مشابهة وتحرشات قادمة تشكل عقبات من الوزن الثقيل في طريق ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لتكون رسالة واضحة للمتضررين من المصالحة ووقف استنزافها وخرقها.

من جانبه استنكر النائب في المجلس التشريعي الشيخ نايف الرجوب اعتداء الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية على اعتصامات مؤيدة للأسرى ونواب في المجلس التشريعي.

وقال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتصريح مقتضب أن هدف هذه الاعتداءات هو "إجهاض إضراب الأسرى الإداريين الذين اعتقلوا بفعل التنسيق الأمني".

وأشار إلى أن الهجمة طالت كل محافظات الضفة، مستنكراً الاعتداء على حسن يوسف وفتحي القرعاوي ونزيه أبو عون.

وكانت أجهزة الضفة اعتدت أمس على مسيرة لحماس في مدينة رام الله، وأصابت القيادي البارز بالحركة والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف، وزوجة الأسير القيادي "جمال الطويل" ومواطنين آخرين.

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، انتقادات لاذعة إلى الخطة السياسية التي طرحها وزير المالية "يائير لابيد" والتي تنص على انسحاب "إسرائيل" من مناطق عديدة في الضفة الغربية وعلى تجميد البناء في المستوطنات.

وقال نتنياهو خلال ترأسه جلسة اجتماع كتلة الليكود البرلمانية، إنه "لا يجوز أن يؤدي عدم الخبرة في الأمن وعملية التفاوض إلى خطة متهورة كالتي أسفرت عن الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة".

وأضاف ما يهمني هو أمن سكان "إسرائيل" وعلى الرغم من كل الخطط السياسية سأبقي أقود دولة "إسرائيل" بعقلانية.

واعتبر نتنياهو وفق ما نقلته القناة العاشرة الإسرائيلية أنه لا يجب تكرار الخطأ التاريخي الذي ارتكبه اليسار الاسرائيلي من خلال اعلانه مسبقاً عن تنازلاته مما حدا بالطرف الفلسطيني إلى تقديم طلبات أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن لابيد قد قال في خطته، "نحن بحاجة للأمن والانفصال عن الفلسطينيين وأن نرد لمرة واحدة وللأبد عن السؤال المطروح ما هي حدود "إسرائيل"؟.

وأضاف لابيد أنه لا بد من وضع خارطة على الطاولة محددة تصف الكتل الاستيطانية الكبرى وأين يمكن تعزيز البناء الاستيطاني؟ وأين يمكن وقف البناء أما عدم فعل أي شيء فهذا يعتبر بمثابة عدم وجود قيادة "لإسرائيل".