واشنطن – وكالات : على خلفية العمليات العسكرية للجيش الأوكراني في مدن الجنوب الشرقي التي تنادي بفدرلة البلاد، التي أعلنت مقاطعاتها الانفصال عن كييف، أطلقت روسيا العديد من الدعوات للتحقيق في الانتهاكات التي يقوم بها عناصر الجيش الأوكراني إلى جانب مشاركة مرتزقة أجانب في عمليات القتل، خرجت وزارة الخارجية الأمريكية بتصريح أن واشنطن لا تؤيد الدعوات إلى إجراء تحقيق في أعمال العسكريين الأوكرانيين بشرق البلاد، لأنها تعتبر خطوات كييف "قانونية".

المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف أعلنت أن بلادها لا تملك أدلة مقنعة تثبت الأنباء حول انتهاك حقوق الإنسان من قبل الحكومة الأوكرانية، مضيفة أنه "من غير المقبول المقارنة بين البلد الذي يدافع عن نفسه وشعبه وأرضه والانفصاليين المسلحين الذين يحاولون إشعال الفوضى بدعم من حكومة أخرى".