قبل أقل من أسبوعين من انطلاق مباريات كأس العالم في البرازيل، نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية موضوعا مطولا عما اسمته فساد فوز قطر بتنظيم المسابقة الكروية الدولية لعام 2022.

وتحت عنوان بعرض الصفحة الأولى "مؤامرة شراء كأس العالم" ذكرت الصحيفة أنها حصلت على ملايين الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني (إيميل) تثبت أن عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيس الاتحاد الأسيوي السابق محمد بن همام دفع رشاوى تصل إلى 5 ملايين دولار لضمان التصويت لصالح قطر.

وكان القطري بن همام استقال من مناصبه في الفيفا والاتحاد الأسيوي عام 2012 قبل أن تقرر لجنة القيم الدولية في فيفا وحرمانه من تولي أي منصب في اتحادات الكرة الدولية مدى الحياة.

وفي تفاصيل القصة التي احتلت الصفحة الأولى من الصحيفة؛ تقول صنداي تايمز إن بن همام قام بتحويل مبالغ تصل إلى 200 ألف دولار لحسابات تتبع رؤساء اتحادات كرة القدم في نحو 30 بلدا أفريقيا.

كما حولت شركة تابعة لبن همام 1.6 مليون دولار لحسابات مصرفية تخص جالك وارنر، نائب رئيس فيفا السابق، الذي كان ضمن 22 من قيادات الاتحاد الدولي الذين صوتوا لمنح قطر تنظيم كأس العالم لعام 2022.

واستقال وارنر من منصبه عام 2011 وسط اتهامات رشاوى طالت منح روسيا حق تنظيم كأس العالم 2018 وقطر كأس العالم 2022.

وتقول صنداي تايمز إن بن همام ونجله لم يتوفرا للتعليق على تلك الوثائق والإيميلات، لكنها تنقل نفي اللجنة القطرية المسؤولة عن حملة كأس العالم بأن يكون محمد بن همام لعب أي دور سري في الحملة وكذلك نفي المعرفة بأي من هذه التحويلات المالية.