kayhan.ir

رمز الخبر: 96483
تأريخ النشر : 2019June24 - 21:32
واصفا اياه بـ"مؤتمر الفتنة والمؤامرة" وداعيا ملك البحرين لالغائه..

المجلس التشريعي الفلسطيني : ورشة المنامة تشكل جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية

غزة – وكالات : دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر ملك البحرين لإصدار قرار عاجل بإلغاء انعقاد المؤتمر الاقتصادي الذي يمثل الشق الاقتصادي من صفقة القرن، والذي تستضيفه المنامة اليوم الثلاثاء.

وأكد بحر في بيان صحفي أن "الأراضي العربية العزيزة يجب ألا تكون مستودعا للفتنة أو مقرا للتآمر على القضية الفلسطينية والتخطيط لتصفية وإنهاء الوجود الوطني الفلسطيني".

ووصف بحر مؤتمر البحرين الاقتصادي بـ"مؤتمر الفتنة والمؤامرة"، مشيرًا إلى أنه "يشكل جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية مكتملة الأركان".

ودعا الدول العربية التي أعلنت مشاركتها فيه إلى مقاطعة المؤتمر واحترام المشاعر الوطنية الفلسطينية وعدم منح إدارة ترمب العنصرية والاحتلال الإسرائيلي الشرعية للمساس بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.

واعتبر بحر أن "كل مليارات الكون لا تغني عن ذرة واحدة من ذرات حقوقنا وثوابتنا الوطنية"، مؤكدًا أن "الدول التي تشارك في المؤتمر وأعينها على المليارات البائسة لن تجني سوى الوبال والمذلة والخسران وسوف تدفع ثمن تنكرها لحقوق وثوابت شعبنا ولقيم وثوابت الأمة لا محالة".

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية جوهرها سياسي وليس إنساني، مشددًا على أن "محاولات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وحلفاؤهما لحرف البوصلة وإفراغ القضية الفلسطينية من محتواها السياسي الحقيقي وتحويلها إلى قضية إنسانية يتم طمسها عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، سوف تلقى الفشل الذريع ولن ترى النور بأي حال من الأحوال".

وأكد أن "مؤتمر البحرين لن يكون أكثر من تظاهرة إعلامية فارغة المضمون"، مضيفا أن هذا "المؤتمر وغيره من المؤتمرات لن يكتب لها النجاح في ظل صلابة الموقف الوطني الفلسطيني الرافض لصفقة القرن والمتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية بكل قوة وعزم وتصميم".

من جهتها رصدت فرق الإطفاء الإسرائيلية امس الإثنين اندلاع ثلاثة حرائق في "غلاف غزة"؛ بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.

وذكرت مصادر عبرية أن الحرائق الثلاثة اندلعت في منطقة "شاعر هنيغيف"، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد النيران.

ويستخدم شبان طائرات ورقية وبالونات كوسيلة لإيصال شعلة حارقة إلى المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، ضمن أدوات المقاومة الشعبية التي تصاعدت مع انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس 2018؛ ردًا على اعتداء قوات الاحتلال على المسيرات السلمية.