* ليعلم آل سعود انهم لن يبقوا واميركا خسرت سيطرتها على الامور، وأعداؤنا أصبحوا يائسين

طهران - كيهان العربي:- عينَ قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي العميد حسين سلامي، قائداً عاماً لحرس الثورة الاسلامية مقلداً إياهُ رتبةَ لواء في الحرس.

وبعثَ سماحتُه ببرقيةٍ الى العميد سلامي اعتبر فيها أنهُ نظراً للتجارب الكبيرة التي يتمتع بها العميد سلامي والمناصب التي تقلَّدها في مؤسسة ثورية وجهادية وشعبية مثل حرس الثورة الاسلامية فقد قرَّر تقليده رتبةَ لواء في الحرس وتعيينهُ قائداً لحرس الثورة الاسلامية.

كما أعرب سماحته عن تقديره للخدمات التي قدَمها اللواء محمد علي جعفري معلناً تعيينه مسؤولاً عن القسم الثقافي والاجتماعي في مقر بقية الله الأعظم التابعِ لحرس الثورة الاسلامية.

من جانبه أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي، أن اقتدار حرس الثورة الاسلامية يمثل سندا لدبلوماسية الجمهورية الاسلامية، وان على مسؤولي السياسة الخارجية ان يتفاعلوا مع هذه القوة العسكرية، لأن الاعداء لا يفهمون غير لغة القوة.

ففي تصريح متلفز، قال اللواء سلامي، ان حرس الثورة يبني الى حد كبير قوة سياستنا الخارجية، مضيفا: ان مساعدتنا لجبهة المقاومة ترفع من قدراتنا على المساومة وتأثيرنا على الصعيد العالمي.

وأكد ان قوتنا تشكل سنداً لدبلوماسيتنا، مصرحا: ان مسؤولينا ومسؤولي سياستنا الخارجية يدركون أفضل منا ان الدبلوماسية والسياسة الخارجية لا اثر لها بدون القوة العسكرية. مبينا ان اعداءنا لا يفهمون سوى القوة العسكرية، ولذلك على مسؤولي السياسة الخارجية ان يتفاعلوا مع هذه القوة العسكرية.

وفي احد اجتماعات ما يسمى "ايام سبت الثورة" قال سلامي: ان رسائل الثورة واسعة وأثرت على جانب كبير من العالم، بحيث أوجدت وضعا خطيرا للغاية من الظواهر الجديدة امام القوى الاستكبارية.

وأضاف: اذا تمكنا اليوم من استهداف وتدمير السفن المتحركة على المياه بصاروخ باليستي واحد، واذا تمكنا من صنع رادارات ترصد الاقمار الإصطناعية خارج الجو، واذا تمكنا من صنع طائرات مسيرة تصل الى مسافات 3 آلاف كيلومتر، فكل ذلك تحقق ببركة نور الاسلام والاعتماد على طاقات الشباب.

وأكد اللواء سلامي: سنهزم أعداءنا ولدينا برنامج لذلك، مضيفا: ليعلم آل سعود انهم لن يبقوا، وليعلم العدو اننا لن نتركه. واليوم فإن اميركا خسرت سيطرتها على الامور، واعداؤنا اصبحوا يائسين.