kayhan.ir

رمز الخبر: 187091
تأريخ النشر : 2024May01 - 20:36
لدى استقباله جمعا من المعلمين..

القائد: غزة اصبحت قضية العالم الأولى وليس بالامكان إزالتها من جدول أعمال الرأي العام العالمي

 

طهران-العالم:-اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ان غزة اليوم هي قضية العالم الاولى ولا يستطيع الصهاينة وداعموهم الامريكان والاوروبيون ان يزيلوا قضية غزة من اجندة الراي العالم العالمي

ولدى استقباله امس الاربعاء، الاف المعلمين والتربويين من كافة أنحاء البلاد تزامناً مع ذكرى استشهاد الاستاذ "مرتضى مطهري" ويوم المعلم في البلاد، في حسينية "الإمام الخميني (رض)" اشار قاد الثورة الاسلامية إلى الاحداث التي تشهدها الجامعات الأميركية والأوروبية وقال : إن الضغط على الكيان الصهيوني يجب أن يتزايد يوما بعد يوم .

واعتبر سماحته موقف الادارة الاميركية من احداث غزة تثبت احقية ايران من عدم الثقة بأمريكا واضاف : يجب أن تعود فلسطين إلى أصحابها الأصليين، وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن يحل مشكلة غرب آسيا أبدا .

واكد قائد الثورة الاسلامية على ان غزة اليوم اصبحت قضية العالم الأولى و ليس بإمكان الصهاينة وداعميهم إزالة قضية غزة من جدول أعمال الرأي العام العالمي.

واشار سماحته الى امتداد الاحتجاجات الطلابية يوما بعد يوم من الجامعات الأمريكية الى الجامعات في دول أوروبية مختلفة وايضا الى جامعات استراليا.

واضاف سماحته بأنه لا ينبغي لنا أن ندع هذه القضية تخرج عن أجندات الرأي العام الدولي و شعوب العالم، يجب أن يتزايد الضغط على الكيان الصهيوني يوما بعد يوم.

واشار سماحته الى طريقة تعاطي وتعامل الادارة الامريكية القمعية ومؤسساتها مع الاحتجاجات المعارضة لكيان الاحتلال الاسرائيلي موضحا بأن طلاب الجامعات الأمريكية لم يقوموا بأعمال شغب انما اعربوا عن رأيهم بطريقة سلمية .

واضاف سماحته بأن سلوك الادارة الامريكية هذا قد اثبت صحة الموقف الإيراني بعدم الثقة بأمريكا، واكد مرة اخرى على احقية شعار " الموت لأمريكا" وبأن أمريكا شريكة في الجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق اهل غزة على الرغم من انهم يصرحون بعبارات تعاطف من حين لأخر الا انها عبارات كاذبة ومخالفة لاعمالهم في الواقع.

وبيّن قائد الثورة الاسلامية بأن ما يلاحظه الرأي العام عمليا يظهر تواطؤ أمريكا مع الكيان الصهيوني في هذه الجريمة الكبرى التي تعد خطيئة لا تغتفر، متسائلا كيف يمكن ان نثق بتصريحات الادارة الامريكية او ان نتفاءل بمواقفها .

وفي الشأن الداخلي اوضح سماحة القائد ان مؤسسة التعليم ليس مؤسسة في مصاف المؤسسات الأخرى في البلاد.. مؤسسات أخرى توظف القوة البشرية، ولكن مؤسسة التعليم هي خالق للقوة البشرية. وتتشكل هوية الموارد البشرية في التعليم، فعندما يكون المعلم حاضرا بشكل فعال في الميدان، فهو في الواقع يصنع الهوية للاشخاص.

واضاف سماحة القائد: في بلادنا، كما في أي مكان آخر، أمننا وتقدمنا وصحتنا ورفاهيتنا وعلومنا وأبحاثنا، وكل قيمنا الإنسانية والإسلامية تحتاج إلى القوة البشرية.. هذه الموارد البشرية تصنع من قبل مؤسسة التعليم، لذا يجب أن نتحدث كثيرًا عن مؤسسة التعليم، مضيفا ان بهذه المناسبة (1 مايو) يوم المعلم اثمن جهود جميع المعلمين والتربويين «من لم یشکر المخلوق لم یشکر الخالق.

وتابع سماحة القائد: اشرحوا للطلاب التقدم، واشرحوا النقاط الإيجابية، واشرحوا الآفاق المثيرة وحاولوا ان تعطي الأمل في المستقبل.. هذا هو الأمل الذي سيدفعه في الاتجاه الصحيح. وهذا يخدم مستقبل البلاد.