kayhan.ir

رمز الخبر: 90715
تأريخ النشر : 2019February22 - 20:12
بذريعة محاربتها للارهاب الذي صنعته..

محللون وسياسيون: مخطط أميركي جديد يستهدف امن العراق من خلال ادخال المجاميع الارهابية من سوريا



*منظمة بدر: بعض الحكام العرب يحاولون ان يغيروا بوصلة العداء من الكيان الصهيوني باتجاه ايران

*ممثل المرجعية العليا: الجميع يتحمل مسؤولية الحفاظ على المجتمع وايحاد الحلول لمشاكله

*العمليات المشتركة تؤكد متابعتها للتطورات الامنية في المناطق الحدودية مع سوريا

*الحشد الشعبي: طيران الجيش يدمر معسكرا لداعش الاجرامي بجبال مكحول

بغداد – وكالات: أكد محللون سياسيون ان المخطط الامريكي القادم سيكون استهداف أمن العراق من خلال الجماعات الارهابية التي تعمد واشنطن على تسهيل عبورهم من سوريا الى داخل الارضي العراقية لتعزز وجودها داخل العراق بذريعة محاربتها للارهاب الذي صنعته.

بدوره قال الامين العام المساعد لمنظمة بدر عبدالكريم يونس الانصاري ان بعض الحكام العرب يحاولون ان يغيروا بوصلة العداء باتجاه الجمهورية الاسلامية في ايران بعد ان كان الكيان الصهيوني هو العدو الاول للشعوب العربية والاسلامية .

وذكر الانصاري في تصريح خص به " الغدير " ان ما يقوم به بعض الحكام العرب هو خلاف الواقع الحقيقي للجمهورية الاسلامية ودعمها لحركات التحرر والمقاومة .

واضاف ان ايران دعمت الحركات التحررية والمقاومة الاسلامية في لبنان عندما طردت الكيان الصهيوني وقاتلت داعش . مبيناً ان هذا الدعم سواء كان لوجستي او استشاري في العراق او سوريا او اليمن .

من جهته اعلن اعلام الحشد الشعبي عن تمكن طيران الجيش من تدمير نفقا لداعش في جبال مكحول يستخدمه عناصر التنظيم للتخفي".

وذكر بيان للحشد تلقى موقع "الغدير"، نسخة منه، انه" بناءً على معلومات من استخبارات الحشد قصف طيران الجيش العراقي نفقا يستخدمه داعش في جبال مكحول قرب قرية المسحك للتخفي ومهاجمة قواتنا الامنية، حيث كان تتواجد فيه عدد من عناصر داعش.

واضاف البيان، ان" الحشد الشعبي تمكن من تحديد مقر قيادة داعش في جبال مكحول وتم التنسيق مع طيران الجيش حيث تم قصف المقر وقتل اثنين من الدواعش واصابة عدد منهم". واشار الى تمكن قوة من اللواء ٥١ في الحشد من محاصرة المكان لمعالجته".

من جانبه حذر ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي ، الجمعة، من استمرار المشاكل الاسرية والاجتماعية، عازيا اسباب ذلك الى "غياب الرادع الاخلاقي والديني والقانوني والعرفي".

وقال الصافي في خطبة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف ، "ان الاثر السلبي لمشاكل الاسرة يعاني منه الجميع المدرسة والاسرة والمجتمع".

وأشار الى ان تحميل المسؤولية للجميع نريد منه ان يتحرك الجميع لايجاد الحلول لهذه المشاكل ، باعتبار ان الاثر السلبي لها يعاني منه الجميع".

واوضح ممثل المرجعية العليا، اننا اذا لم نستشعر المشكلة ولم نستشعر المسؤولية فان "الوضع يبقى بلا قائم به وبلا حل"، لافتا الى انه "لا بد من ايجاد جو عام لحل المشاكل".

وأضاف ، ان هناك حلول لمشاكل المجتمع وهي بحاجة الى تكاتف الجميع" مبينا ان "هناك مشاكل دخلت الينا وبدأت تضرب وتفتت الوجود الاسري والوجود التعليمي المقدس، والجو العام بدأ لا يراعي هذه كبيرا او صغيرا، والاستسلام لها يعني تفشيها".

وحذر الصافي، من ان "المشاكل بدأت تفتت المجتمع ووجود الاسرة، محذرا من ان "اباحة بعض الاشياء واظهارها امام المجتمع يعني اننا بدأنا بحالة الفوضى".

من جانب اخر تؤكد قيادة العمليات المشتركة متابعتها تطور الأحداث في المنطقة الحدودية العراقية-السورية وتداعياتها الأمنية المحتملة على الوضع الأمني الداخلي للعراق.

و تؤكد قيادة العمليات المشتركة استنفار مواردها العسكرية كافة في هذه المنطقة من خلال الرصد و المراقبة لمواجهة كل التداعيات المحتملة لمنع تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد وصد اي تعرض على القوات المرابطة.

وتشدد القيادة على عدم التهاون في مسألة محاربة الإرهاب و القضاء عليه و منع تاثيره على الوضع الأمني الداخلية وأنها من أولوياتها القصوى.

كما تؤكد قيادة العمليات المشتركة أن عودة النازحين العراقيين من الأراضي السورية تتم بأشرافها و بالتنسيق مع وزارة الهجرة و المهجرين و مفوضية حقوق الانسان و الجهات الأمنية و الحكومية الأخرى.