kayhan.ir

رمز الخبر: 90708
تأريخ النشر : 2019February22 - 20:11
مؤكدة أنه ستتم إعادة كل شبر من الأرض السورية..

مستشارة الرئيس الاسد : الشعب السوري لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه الداخلية وتغيير هويته الوطنية



*الجيش السوري يرد على خروقات إرهابيي "النصرة” بصليات صاروخية مركزة في عمق مواقع انتشارهم بريف إدلب

دمشق – وكالات: أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الشعب العربي السوري لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه وأنه ستتم إعادة كل شبر من الأرض السورية إلى السيادة الوطنية.

وفي حديث لقناة الميادين أوضحت شعبان أن الشعب العربي السوري الذي قدم التضحيات بكل مكوناته لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه الداخلية وتغيير هويته الوطنية لافتة إلى أن الجيش العربي السوري سيعمل على إعادة كل شبر من الأرض السورية إلى السيادة الوطنية.

وبشأن الوضع في إدلب بينت شعبان أنه لا يمكن ترك الإرهاب في المحافظة إلى ما لا نهاية ويجب وضع حد له مؤكدة أن عودتها إلى حضن الوطن محررة من كل أشكال الإرهاب أمر محسوم لدى القيادة السورية بالتنسيق مع الحليف الروسي.

وأشارت شعبان إلى أن النظام التركي لم ينفذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه حول إدلب في الـ17 من أيلول الماضي بمدينة سوتشي الروسية مبينة أن أردوغان يحاول اللعب على أوراق كثيرة لأنه فشل في إقامة ما يسمى "المنطقة الآمنة” التي كان يتحدث عنها.

وحول مؤتمر فالداي للحوار الدولي المنعقد في موسكو قالت شعبان: إن المؤتمر ركز على حقيقة ما يجري في سوريا ومسألة الإرهاب والاعتداءات الإسرائيلية لافتة إلى وجود تحضيرات تجري في موسكو لعقد مؤتمر في الخريف المقبل حول الشرق الأوسط بحضور الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي شأن الحوار مع السوريين الأكراد أكدت شعبان أن الأبواب مفتوحة للحوار وأن الأكراد هم جزء أساسي من النسيج السوري وأن الأغلبية العظمى منهم يريدون وحدة البلاد وسيادتها الوطنية.

من جانب اخر ردت وحدات الجيش العربي السوري بريف حماة بضربات مكثفة ومركزة على خروقات التنظيمات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد ودكت عدة مقرات وأوكار لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة موقعة في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش استهدفت فجر امس بصليات صاروخية مركزة مقرات ومراكز قيادة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة ومجموعات تتبع له في عمق مناطق انتشارها بريف إدلب الجنوبي في الأطراف الشرقية لمدينة سراقب التي تضم العديد من مقرات ومستودعات ذخائر الإرهابيين ومراكز قيادة لمتزعميهم.

وبين المراسل أن ضربات الجيش أسفرت عن تدمير عدة مقرات ومراكز قيادة والقضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وآليات لهم.