kayhan.ir

رمز الخبر: 8755
تأريخ النشر : 2014October20 - 21:40
فيما قضم “جوبر” وطبق حصاره وفصل المنافذ..

الجيش السوري يصد هجوماً كبيراً للارهابيين على معبر حدودي فاصل مع الاردن

دمشق - وكالات : صد الجيش السوري هجوماً كبيراً للارهابيين على معبر نصيب الحدودي مع اﻻردن.

وتمكن الجيش خلال صد الهجوم من قتل العشرات منهم قرب حاجز ام المياذن الذي يقع على اوتوستراد (دمشق – عمان) فيما استمرت الاشتباكات حتى وقت متأخر من ليل أمس الاول في محاولة فاشلة للسيطرة على الحاجز.

من جانب اخر حقّق الجيش السوري إنجازاً عسكرياً جديداً على محور حي جوبر شرق العاصمة دمشق، حيث استطاع أن يتقدم شماله ويسيطر على أبنية جديدة، ووصلت قواته الى جسر زملكا على المتحلق الجنوبي، مطهّراً نفقي حرملة وجدية.

وقد عثر أثناء تمشيطه للمكان على خندق حفره المسلحون قاطعين المتحلق عرضاً مع تمويه دقيق له لإخفائه عن رصد الجيش السوري وحمايته من ضربات وحدات الإسناد الناري.

الانجاز الذي يأتي ضمن عملية عسكرية يهدف من خلالها الجيش السوري الى إكمال الطوق الامني حول الحي، نفذّته وحدات النخبة في الجيش السوري وهدفه الأساس يكمن في قطع طرق الإمداد الرئيسة عن المجموعات المسلحة والقادمة من عمق الغوطة الشرقية عبر منطقة زملكا، ما يحرم المجموعات المسلحة في جوبر من طرق الامداد ويدفعها للتقنين في استخدام الذخائر والاسلحة، ما يسمح للجيش بالاستمرار في حرب الاستنزاف لتلك المجموعات والانقضاض عليها في اللحظة المناسبة.

وقد منع التكتيك الميداني الذي استخدمه الجيش السوري من خلال عمليات الحركة والسيطرة بالاضافة الى العزل المترافق مع التطهير، المجموعات المسلحة المنتشرة في محيط المتحلق الجنوبي وكتل الابنية تلك من الصمود والاستمرار في مواقعه، الامر الذي جعل المسلحين يفشلون في المناورة النارية، لتبدأ عمليات القضم التدريجي فيما تستمر عمليات الاستنزاف الناري.

من جهة اخرى استهدف الجيش السوري اجتماعا لزعماء الجماعات الارهابية في اليادودة في ريف درعا واوقع فيهم اعداد كبيرة من القتلى والمصابين.

كما استهدف الجيش السوري عددا من المسلحين خلال تجمعهم في محيط الجمرك القديم، وقتل عددا كبيرا منهم، ودمر مستودع أسلحة وذخيرة لمسلحين في حي الحمادين في درعا البلد.

كما تصدى الجيش لإرهابيين حاولوا الاعتداء على مزرعة الغزلان ومزرعة قصر البيطار واستهدف تجمعاتهم في القصر السعودي غرب مزرعة الغزلان وفي الطيبة وصيدا وأم المياذن والمسيفرة وشرق قصر البيطار وأوقع العشرات بين قتيل ومصاب، بينما استهدفت وحدة أخرى من الجيش تجمعاً للإرهابيين في دير العدس بريف درعا وأوقعت بينهم قتلى ومصابين.

ونقلت وكالة سانا السورية امس الاثنين، عن مصدر عسكري قوله: ان وحدات من الجيش دكت تجمعات الإرهابيين في الزربة والوضيحي وكفر داعل وبشنطرة وخان العسل وتل قراح وأرض الملاح والمحطة الحرارية والشيخ سعيد في حلب وريفها وأوقعتهم بين قتيل ومصاب.

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك رغبة لدى الولايات المتحدة والدول الغربية عموما في الهيمنة والسيطرة على العالم وتنفيذ سياسة أحادية الجانب وإملاء أوامرهم على كل الدول بهدف تنفيذ مصالحهم.

وقال لافروف إن الولايات المتحدة تمارس مع حلفائها الغربيين سياسة تهدد الحل السلمي للنزاعات ومبادئ الأمم المتحدة وسيادة الدول ووحدة أراضيها وتتدخل بالشؤون الداخلية لدول العالم بذريعة حماية حقوق الإنسان.

وأضاف وزير الخارجية الروسي إن التحالف الذي أقامته الولايات المتحدة لضرب تنظيم "داعش” الإرهابي لا بد من تشكيله بناء على قرار من الأمم المتحدة أما توجيه الضربات لمواقع هذا التنظيم في سوريا دون التوصل لاتفاق مع الحكومة السورية بهذا الشأن فهو مخالف لمبادئ الامم المتحدة.

من جانبها عرضت قناة آر تي الروسية صورا من داخل مدينة عين العرب تظهر جانبا من الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم "داعش” الإرهابي والذي تجسد باستخدام القنابل المحرمة دوليا ومنها الفوسفورية في استهداف المدنيين.

ومن داخل المدينة عرض مراسل القناة الصور الحصرية التي حصلت عليها القناة موثقا جانبا من انتهاكات تنظيم "داعش” الإرهابي بالصور وبشهادات الأهالي الذين عاشوا هذه المأساة مؤكدا أن أثر القنابل المحرمة دوليا يظهر جليا على أجساد الضحايا ناهيك عن الإعدامات الميدانية وقصف المدنيين المسالمين

لافتا إلى أن هذا جانب من جرائم عناصر هذا التنظيم الإرهابي بقوله "وما خفي كان أعظم”.