kayhan.ir

رمز الخبر: 8753
تأريخ النشر : 2014October20 - 21:40
مشيرا وفي اول لقاء بها أنها باركت تشكيل الحكومة الجديدة..

العبادي: المرجعية الدينية رفضت رفضا قاطعا أي تدخل بري أميركي وغيره في العراق

النجف الاشرف - وكالات : أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين، إن المرجعية الدينية العليا رفضت رفضا قاطعا أي تدخل عسكري بري أجنبي في العراق، مشيرا إلى أنها باركت تشكيل الحكومة الجديدة وطالبت ببذل المزيد من الجهود لتوفير الخدمات لعموم أبناء الشعب .

وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني {دام ظله} بمحافظة النجف الاشرف، حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} انه " جرى خلال اللقاء عرض ما جرى خلال الحكومة الجديدة على السيد السيستاني {دام ظله} والتباحث حول أخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة العراقية ".

وأضاف إن " السيد السيستاني بارك تشكيل الحكومة الجديدة وطالبها ببذل المزيد من الجهود لتوفير الخدمات لعموم أبناء الشعب العراقي ".

وأوضح العبادي إن " الهدف الاساسي من زيارتنا النجف الاشرف والمرجعية الدينية هو لبيان موقف الحكومة الجديدة تجاه القضايا المصيرية "، مشيرا الى إن " المرجعية رفضت رفضا قاطعا أي تدخل عسكري بري سواء كان للجيش الأميركي أو اي جهة اخرى مشاركة بالعمليات العسكرية ضد الإرهاب ".

وبين العبادي انه " تم دعم القوة الجوية عسكريا ولوجستيا، وأصبحت أكثر دقة وفعالية في استهداف العصابات الإرهابية "، موضحا إن " موازنة العام القادم 2015 ستقر على اعتبار إن موازنة 2014 فيها الكثير من المصروفات والأعباء خصوصا وان هناك ميزانية للعمليات العسكرية والحشد الشعبي وغيرها ".

ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الاثنين إلى محافظة النجف الاشرف، والتقى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني {دام ظله} في محل أقامته في النجف الاشرف .

من جانبه بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد صباح امس الإثنين مع وزير الدفاع خالد العبيدي الملف الامني في العراق.

وذكر بيان رئاسي انه "في بداية اللقاء رحب الرئيس معصوم بالوزير العبيدي مهنئاً إياه على تسلمه منصبه، مشيراً إلى أهمية بداية حقبة جديدة في عمل الوزارة لمواكبة الأوضاع الحساسة الحالية التي يمر بها البلد وهو يواجه اشرس هجمة ارهابية".

وأكد رئيس الجمهورية بحسب البيان على "ضرورة التخطيط لوضع سياسة استراتيجية للأمن والدفاع منها الإهتمام بالنوعية والأسلحة الحديثة وتنشيط الجانب التدريبي للقوات المسلحة".

وأشار البيان الى ان "رئيس الجمهورية أوضح أهمية الدعم الجوي الذي يقدمه التحالف الدولي للقوات العراقية المسلحة في حربها ضد عصابات داعش وضرورة الإستفادة من هذا الدعم بشكل دقيق للحفاظ على ارواح المدنيين"، مشيراً إلى ان "العراق ليس بحاجة الى قوات برية خارجية لأن جيشه قادر على مسك الأرض".

من جهته اعلن قائد الفرقة الثانية، العمليات الخاصة اللواء الركن كريم التميمي،امس الاثنين، ان القوات الامنية قتلت اكثر من 60 إرهابياً وأن القوات الأمنية باتت على بعد 4 كيلو مترات عن مركز قضاء بيجي.

وقال التميمي في بيان تلقته "الغد برس"، إن "القوات الأمنية تتقدم بجميع صنوفها باتجاه تكريت"، مبينا ان "التقدم ما يزال جاريا ولم يتبقَ سوى 4 كيلو مترات عن مركز بيجي".

واضاف "تم قتل اكثر من 60 ارهابياً من تنظيم داعش بعد مواجهات واشتباكات اندلعت فجر امس بالقرب من مدينة بيجي وبإسناد مباشر من القوة الجوية وطيران الجيش"، مشيرا الى ان "خمس فرق من معالجة المتفجرات والهندسة مازالت تعمل لإزالة العبوات الناسفة عن طريق تكريت _بيجي".

واوضح التميمي أن "مدينة تكريت اصبحت مطوقة كلياً و تم قطع خطوط الأمداد عن العدو بشكل كامل خاصة بعد تحرير منطقتي الحجاج والبو طعمة"، مضيفاً أن "العمليات الخاصة ما زالت تمشط بدقة المناطق وفق خطط وبالاعتماد على المعلومات الأستخبارية".

يشار إلى أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من شهرين ضد عصابات داعش وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة وتمكنت من تحرير مناطق عدة، سيما بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، سيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.

بدوره أفاد مصدر في شرطة محافظة كربلاء، امس الاثنين، بأن شخصا استشهد واصيب 17 اخرون بجروج بينهم عناصر شرطة، بأنفجار سيارة مفخخة على نقطة تفتيش الوند (54)، الواقعة بين محافظتي بابل وكربلاء، وهي الرابعة من نوعها في المدينة.

وقال المصدر في حديث لـ"المسلة"، إن "سيارة مفخخة رابعة انفجرت في كربلاء، على نقطة تفتيش الوند 54، الواقعة بين محافظتي بابل وكربلاء، ما اسفر عن استشهاد شخص واصابة 17 آخرين بينهم عناصر شرطة".

وأضاف المصدر أن "القوات الامنية فرضت طوقا حول مكان وقوع الانفجار، فيما نقلت سيارات الاسعاف المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج، والجثة الى دائرة الطب العدلي".

وهذا الانفجار هو الرابع من نوعه في المدينة، حيث انفجرت سيارة في حي الحسين، واثنين اخرتين في باب طويريج في وقت سابق من امس .