كشف المستشار السعودي السابق "حسين عسكري" ومستشار وزير المالية عام 1978 والذي يعرف بمنظر الاقتصاد السعودي، كشف سبب عدم مشاركة زعماء عمان وقطر في اجتماع مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي في السعودية، بالقول: لم يكن لدولة القطر ان تشترك في هذا الاجتماع اذ ان الحصار السعودي بمثابة اعلان حرب عليها.

وكان على السعودية ان تشرع في التفاهم بخصوص الغاء العقوبات قبل ان يبدأ اجتماع دول المجلس ليتسنى لقطر الاشتراك. وقال؛ ان سلطان عمان قد استقل في قراراته عن السعودية.

فكانت السلطنة عازمة على ان تكون وسيطا بين قطر والسعودية. وان السلطان غير موافق عن فرض العقوبات على قطر وعن سياسات بن سلمان. ويكفي ذلك مبررا لعدم حضور سلطان عمان في الاجتماع.

وردا على ما يأتي "ان قطر قد خرجت من اوبك، وحسب بعض التقارير، فانها تريد الخروج من مجلس تعاون دول الخليج الفارسي" فقد قال الخبير في شؤون السعودية؛ "ان قطر بانتظار ما يقدم عليه ابن سلمان، فهناك ضغوط كبيرة على محمد بن سلمان من قبل اميركا واوروبا. فقد صبر امير قطر ليرى هل يستسلم محمد بن سلمان للضغوط الدولية وضغوط تركيا، والعقوبات ستلغى ام لا. فان خرجت قطر من مجلس التعاون فهذا يعني انه اهدى لمحمد بن سلمان فرصة ثمينة. مشددا ان قطر وعمان بصدد الخروج من مجلس التعاون. ولكن مع طموحات محمد بن سلمان فان هذه المنظمة سيكون مصيرها مزبلة التاريخ. ويسعى محمد بن سلمان ليحفظ ماء الوجه لينقذ نفسه الا ان مجلس تعاون دول الخليج الفارسي ينحدر بسرعة.

وشدد مستشار الملك السعودي السابق على ان قطر لو خرجت من مجلس التعاون فهناك احتمال تشكيل اتحاد قوي بين قطر وتركيا. وحتى بامكان قطر ان تشكل اتحادا كاملا مع ايران.