بغداد – وكالات: أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الاربعاء، أن انتصار العراقيين على تنظيم "داعش" هو انتصار لكل المنطقة والعالم، لأنه ساهم في درء الخطر عن جميع البلدان، فيما دعا مجلس النواب الى اعتبار ما تعرضه له الايزيديين في العام 2014 جريمة إبادة جماعية.

وقال صالح في كلمة له اثناء مراسيم احتفاء رسمية في قصر السلام ببغداد امس الأربعاء للناشطة الايزيدية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ولقب سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة نادية مراد، إن "ذلك هو استحقاق طبيعي لها ولابناء المكون الايزيدي الذين تعرضوا الى جرائم يندى لها الجبين ماتزال آثارها وتداعيتها مستمرة لغاية الآن"، معتبراً الجائزة "جزء من انصاف العالم لضحايا داعش في العراق".

وأضاف صالح، أن "العراقيين جميعاً من اقليم كردستان الى الجنوب شاركوا في تحقيق النصر على الإرهاب المتمثل بداعش"، مشددا على ضرورة أن "يتبع هذا النصر العسكري انتصارات على المستويات السياسية والخدمية والاقتصادية لقطع كل الطرق أمام عودة الإرهاب مجددا".

وقدم رئيس الجمهورية، "شكره وتقديره للمراجع الدينية التي دانت إرهاب داعش ضد العراقيين وبالأخص المرجع الاعلى علي السيستاني وموقفه النبيل تجاه الايزيديين ومعاناتهم"، داعيا مجلس النواب الى "اعتبار ماحصل للايزيديين في الثالث من اب 2014 جريمة إبادة جماعية".

بدوره بارك رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي للشعب العراقي والقوات الأمنية بجميع صنوفها وتشكيلاتها ذكرى تحقيق الإنتصارات الباهرة على تنظيم داعش الإرهابي .

وأشاد المالكي لدى إستقباله قيادة الشرطة الإتحادية بفتوى المرجعية الدينية التي أسهمت في حشد الهمم وتحقيق الإنتصار ، فيما دعا إلى اليقظة والحذر وتعزيز الجهد الإستخباري للقضاء على خلايا الإرهاب.

واشار المالكي "إلى أهمية الإستمرار والتصميم على إكمال الكابينة الوزارية للبدء بمرحلة البناء والإعمار وتقديم الخدمات .

من جانبه أكد مجلس محافظة الانبار أن القوات الأميركية لم تبلغه ببناء قاعدة الرمانة العسكرية في قضاء القائم غربي الانبار وتجاوزت كل الاعراف القانونية والدبلوماسية.

عضو المجلس فرحان الدليمي أوضح أن مجلس الانبار لا يمتلك صلاحية منع القوات الأميركية من التحرك في مناطق المحافظة أو بناء القواعد كون الأمر يعود للحكومة الاتحادية ، وأضاف أن تلك القاعدة تبعد عن الشريط الحدودي مع سوريا قرابة العشرة كيلومترات وتقع في ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم غربي الانبار، مبيناً أن صحراء الأنبار المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا تشهد تحركا أميركياً كبيراً خلال الوقت الحالي

من جهته أعلن مركز الاعلام الأمني،امس الأربعاء، تدمير موقع تابع لتنظيم داعش بضربة جوية في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين.

وذكر المركز، في بيان تلقت آفاق نسخة منه، ان "قوات التحالف وبالتنسيق مع القوات العراقية، نفذت ضربة جوية دقيقة استهدفت نفقا يستخدم من قبل عناصر إرهابية في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين".

وأضاف البيان، ان "قوة من قيادة عمليات صلاح الدين أرسلت الى الموقع المستهدف، وتبين أنه دمر بالكامل، فضلا عن الأسلحة والمتفجرات التي كانت مخزونة في النفق".

من جهته كشف مصدر سياسي مطلع أمس الاربعاء، عن شرط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتمرير مرشح البناء لوزارة الداخلية فالح الفياض.

وقال المصدر في حديث لـ(وطن نيوز) ان " زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اشترط على تحالف البناء لتمرير مرشحهم فالح الفياض لحقيبة الداخلية الحصول على منصب وكيل وزير الداخلية وجعله من نصيب سائرون".

يشار الى ان مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض اشعل خلافا بين كل من تحالف سائرون والبناء ومطالبة بتغييره مع اصرار كبير على تمريره من قبل البناء.