kayhan.ir

رمز الخبر: 86536
تأريخ النشر : 2018December04 - 21:13
داعيا "بومبيو" لقراءة القرار الأممي رقم 2231..

ظريف: قرارات مجلس الأمن الدولي لم تمنع ايران من صنع وإختبار صواريخها



* الاوروبيون يسعون لخلق سبل للتواصل مع ايران ولا يحق لهم التمتع بمزايا الاتفاق النووي دون تحقيق مصالح شعبنا

* الاتفاق النووي لاينص على حظر تجارب ايران الصاروخية ونحن لانسعى لاستخدام السلاح النووي

* الصواريخ الايرانية لم تصنع لحمل الرؤوس النووية بل هي مخصصة لحمل الرؤوس التقليدية

* الجانب الاوروبي يريد ضمان أمنه وتحقيق مصالحه ضمن الاتفاق النووي دون أي ثمن وهذا أمر مستحيل

طهران – كيهان العربي:- اعلن وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ردا على تغريدة نظيره الاميركي "مايك بومبيو" حول الاختبارات الصاروخية الايرانية: ان بومبيو لايقيم اي اعتبار لقرار مجلس الامن الدولي وان بلاده خرجت من الاتفاق النووي خلافا للتعهدات الدولية ولكنه يعاقب الاخرين لالتزامهم بالاتفاق النووي ومن هنا فاننا لانتوقع منه اكثر من ذلك.

واكد الوزير ظريف ان الاتفاق النووي لاينص على حظر التجارب الصاروخية على ايران، مضيفاً: ان ما جاء في القرار 2231 هو يختص بالصواريخ التي لها قابلية حمل الرؤوس النووية ولكنه لم يحظر ذلك ولكنه يدعو ايران الى عدم استخدام هذا النوع من الصواريخ.

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران لاتسعى لاستخدام السلاح النووي كما ان الصواريخ الايرانية لم تصنع لحمل الرؤوس النووية بل هي مخصصة لحمل الرؤوس التقليدية .

واوضح وزير الخارجية ان الصواريخ المخصصة لحمل الرؤوس النووية لاتحتاج الى الدقة وان الوصول الى الدقة اللازمة يتطلب نفقات باهضة وتابع ان الجمهورية الاسلامية في ايران برهنت من خلال ضربها مقرات الارهابيين مؤخرا بان صورايخها دقيقة للغاية.

وافاد بان تصميم الصواريخ الدقيقة بحاجة الى رؤوس تقليدية مؤكدا ان تصريحات "بمبيو" حول التجارب الصاروخية الايرانية بانها تقوم كما في السابق على اسس خاطئة ومن الافضل عليه ان يقرأ القرار 2231 .

وفند وزير الخارجية الدكتور ظريف الاخبار التي نشرت حول عدم شمول القناة المالية الاوروبية الخاصة لمبيعات النفط الايراني، مؤكدا أنه لا يحق لاوروبا أن تتمتع بمزايا الاتفاق النووي دون تحقيق مصالح ايران.

ورداً على ما نشرته رويترز مؤخرا والذي يشير الى عدم تغطية مبيعات النفط الايراني ضمن المعاملات المالية لأوروبا، قال: أن هذه المزاعم غير صحيحة وإن لم يتم تحويل عائدات النفط الايراني الى حسابات ايران حينها لا تتم أية معاملة مالية، لذلك حسب ما يبدو هناك محاولات لخلق أجواء من أجل تخييب آمال الشعب.

وتابع الوزير ظريف أن الجمهورية الاسلامية في ايران تؤكد دائما على قدراتها الداخلية ولذلك نستمر بجهودنا مع الجانب الاوروبي ونؤمن أن الاوروبيين أيضا يسعون لخلق سبل للتواصل مع ايران، إذ أنهم على علم بأهمية وضرورة الاتفاق النووي من اجل ضمان أمنهم ولذلك لا يألون جهدا من أجل ضمان أمنهم والحفاظ على الاتفاق.

واوضح، أننا على تواصل مع اوروبا من أجل تنفيذ الآلية المالية الاوروبية الخاصة ونأمل أن تتمكن الـSPV (القناة المالية الاوروبية الخاصة) من حل مشاكل ايران وضمان مصالحها لحد مقبول.

وفي سياق المفاوضات مع دول 4+1 حول الاتفاق النووي قال ظريف: أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذ الآلية المالية الخاصة من أجل ضمان مصالح ايران كخطوة بدائية ولحد الآن بذل الاوروبيون بعض الجهود في هذا الاطار، لكن على ما يبدو أنهم يتوخون الحذر أكثر من اللازم، مضيفا أن الجانب الاوروبي يريد ضمان أمنه وتحقيق مصالحه فيما يتعلق بالاتفاق النووي دون أي ثمن، إلا أن ذلك أمر مستحيل.

وتابع وزير الخارجية: يبدو أن الاوروبيين بأنفسهم أدركوا هذه الحقيقة، ونأمل أن تصلنا اخبار جيدة في هذا السياق، لأن هناك معلومات إيجابية حول الاجراءات الاوروبية من أجل تسجيل القناة المالية الخاصة ونأمل أن يتم ذلك عن قريب، لكن الاهم هو تنفيذ ذلك على الارض الواقع.