kayhan.ir

رمز الخبر: 85418
تأريخ النشر : 2018November14 - 20:29
لدى استقباله مختطفي السويداء المحررين..

الرئيس الأسد: وضعنا في أعلى سلم أولوياتنا تحرير كل مخطوف مهما كلف الثمن

دمشق – وكالات : استقبل الرئيس السوري بشار الأسد امس مختطفي ريف السويداء الشرقي الذين تم تحريرهم من قبل أبطال الجيش العربي السوري أواخر الشهر الماضي من تنظيم داعش الإرهابي الذي كان قد اختطفهم في شهر تموز الماضي.

وهنأ الرئيس الأسد المحررين وذويهم بتحريرهم من براثن الإرهاب، وأعرب عن ثقته بأن جريمة اختطافهم، وعلى الرغم من وحشية إرهابيي داعش، ستجعلهم أكثر قوة وبأساً، قائلاً: إن صمود المختطفين وذويهم وقوتهم وصبرهم خلال فترة الاختطاف من جهة، وعزيمة بواسل الجيش الذين ضحى بعضهم بدمه لتحرير المختطفين من نساء وأطفال من الجهة الأخرى، يشكلان درساً في الوطنية وفي العمل الوطني.

وأضاف الرئيس الأسد: إن الوطنية لا تكون بالكلام فقط بل عبر العمل، وأسمى درجات الوطنية هي الدفاع عن الوطن، وكل من تقاعس عن هذا الواجب يتحمل مسؤولية الضحايا الذين سقطوا خلال هذه الحرب الإرهابية على سوريا والتي كان أحد فصولها المؤلمة هجوم تنظيم داعش الإرهابي على قرى الريف الشرقي في السويداء.

وأكد الرئيس الأسد أن الدولة وضعت في أعلى سلم أولوياتها مهمة البحث عن كل مخطوف والعمل على تحريره مهما كلف الثمن، وهي وضعت كل إمكانياتها لتحقيق هذه المهمة وستستمر ببذل كل ما تستطيعه في سبيل ذلك.

من جانبهم شكر المختطفون المحررون وذووهم الرئيس الأسد لمتابعته الحثيثة لكل تفاصيل عملية تحرير حرائر ريف السويداء الشرقي وأولادهن، وحرصه على إنجاحها بأقل الخسائر، ولأبطال الجيش العربي السوري العقائدي الذين قدموا التضحيات بغية تحرير المختطفين وإعادتهم إلى عائلاتهم وقراهم سالمين.

من جانب اخر تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمحاولات تسلل نفذتها مجموعات إرهابية باتجاه النقاط العسكرية المنتشرة في ريف حماة الشمالي على أطراف المنطقة منزوعة السلاح.

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش رصدت مجموعة إرهابية حاولت استغلال الحالة الجوية الماطرة للتسلل من بلدة اللطامنة 35 كم شمال مدينة حماة باتجاه النقاط العسكرية العاملة في منطقة الزلاقيات إلى الجنوب الغربي من البلدة.

وبين المراسل أنه تم التعامل بالأسلحة المناسبة مع المجموعة الإرهابية المتسللة وإيقاع أغلبية أفرادها بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون باتجاه البلدة.

من جهة اخرى وفي إطار سياسات واشنطن الداعمة لتنظيم داعش الإرهابي أقدمت مروحيات التحالف الدولي على نقل إرهابيين من التنظيم التكفيري من قرية السويدية شمال شرق الحسكة عند الحدود العراقية.

وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أنه وبتاريخ الـ 10 من تشرين الثاني الجاري قامت مروحيات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بعملية إنزال جوية شمال شرق محافظة الحسكة ونقلت 3 أشخاص يرجح أنهم تابعون لتنظيم "داعش" الإرهابي من قرية السوسة إلى جهة مجهولة.