طهران-إرنا:- قال المتحدث رفيع المستوى في القوات المسلحة ابوالفضل شِكارجي: إنّ الأمريكيين كاذبون حين يُطلقون مزاعم بأنهم الناجون للشعب الايراني مؤكداً على أنهم أشهروا سيوفهم لاستهداف أعناق الشعب وممارسة ضغوط على المواطنين الايرانيين.

وتحدّث هذا المسؤول العسكري عن قضايا كإختطاف حرس الحدود شرق البلاد وأسباب جريمة أهواز الإرهابية وشن حرب اقتصادية واعلامية من جانب الغرب ضد الجمهورية الاسلامية.

وفي حديث له عن المختطفين الايرانيين أعرب عن إمكانية تخديرهم قبل اختطافهم وتعاون عناصر متوغلة في تنفيذ المهمة، داعياً الى الإنتظار حتى إنتهاء التحقيقات في الملف.

و وصف شكارجي الحرب الإقتصادية بأنها آخر رصاصة كانت بحوزة أعداء نظام الجمهورية الاسلامية أطلقوها عبر توظيف ماكينتهم الإعلامية لنيل أهداف وضعوها مسبقاً، داعياً مسؤولي البلاد الى أخذ الحيطة والحذر حيال هذه الحرب بكل ذكاء و وعي وأخذهم ايّاها محمل الجد.

وحذّر شكارجي الجماعات الارهابية الهادفة الى المساس بالأمن الايراني من مغبة وإفرازات أفعالها وعدم إمكانيتها الفرار من القبضة الايرانية.

ووصف هذا المتحدث الرفيع للقوات المسلحة الولايات المتحدة بأنها وكر ومركز قيادة إرهابيي العالم يشاطرها في ذلك الكيان الصهيوني، كما أشار الى ضلوع حكومة آل سعود وبلد آخر من دول الخليج الفارسي في جريمة أهواز الإرهابية جنوب غرب البلاد.

ولفت فضلي الى المشاكل التي سببتها زمرة المنافقين الارهابية الخبيثة في البلاد وفي سائر الدول الاسلامية لافتاً الى أنّ سبب كل هذا العداء المنتهج ضد ايران آتٍ بسبب دفاعها عن الشعب اليمني المظلوم وغزة والملف الفلسطيني ولبنان ومستضعفي العالم.

وإعتبر هدف ثلاثي واشنطن والإمارات والسعودية متمثلاً في الإيقاع بالعالم الاسلامي وجعله موثوقاً بحبل الأمريكيين وخلق ملاذ آمن للكيان الصهيوني ونشر الفوضى والعبث بالأمان في البلاد الإسلامية.