وكالات:- في احدث احصاء عن زيادة الجرائم في بريطانيا وفي ويلز الى ضعفين خلال السنوات الخمس الماضية، لاسيما الجرائم لدواعي دينية قد ارتكبت ضد المسلمين. وان اكثر من نصفها من حصة المسلمين.

فقد اعلن مسؤولون بريطانيون مؤخرا بان معدل الجرائم في بريطانيا وويلز قد تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية.وحسب موقع "تركيا للاخبار" فان شرطة بريطانيا وويلز قد سجلوا منذ ابريل 2017 والى مارس 2018 ارتفاعا في معدل الجريمة قدره 17% اي ما يعادل (94 الف و98 حالة)، مما يدلل على تصاعد 123% منذ عام 2012 الى 2013، اذ سجل 42 الف و255 حالة.

كما واعلنت وزارة الداخلية البريطانية ان هذه الزيادة في الجرائم سببها عدة عوامل؛ استفتاء الاتحاد الاوروبي، والهجمات الارهابية عام 2017، فيما سجلت اكثر الجرائم ضد المسلمين المقيمين في هذه البلدان، وان الجرائم بدوافع دينية تصل الى02% من مجموع الجرائم.فحسب احصاءات رسمية، فان الهجمات الحاصلةبسبب التخويف من الاسلام في بريطانيا بعد وقوع عمليات ارهابية في مانشستر ولندن قد تصاعدت اذ سجلت في لندن معدل الجرائم ضد المسلمين من 3/5% الى 20%.كما وعكس تقرير مكتب الاحصاء القومي البريطاني اكثر من 40الف حالة هجوم بالاسلحة الباردة عام 2017. كما وسجلت 6 آلاف و600 هجوم مسلح مما يعكس زيادة قدرها 11%.

ورغم ادعاء الحكومة البريطانية بان استعدادات خاصة قد روعيت في مجال تحسين الوضع الامني داخل بريطانيا الا ان مكتب الاحصاء القومي يسجل ان التغييرات الحاصلة لم تترك تأثيرا للحؤول دون تصاعد معدل الجريمة في هذا البلد.

على سياق متصل ذكرت صحيفة صنداي تايمز ان معدل جرائم القتل في العاصمة البريطانية قد فاق ولاول مرة في التاريخ المعاصر ما يقع في نيويورك. ويرى خبراء بريطانيون بان الاستفتاء الشعبي للخروج من الاتحاد الاوروبي هو العامل الاساس لزيادة الجرائم في بريطانيا.