طهران-ارنا:- قالت البرلمانية بروانة مافي، ان ايران تعتبر تأهيل المرأة سبيلا للتنمية المستدامة لذا فأن مجلس الشورى الاسلامي ومن خلال سنّ القوانيين يبذل الجهود لتقليل هوّة التمييز بين المرأة والرجل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية .

واضافت 'مافي' في تصريح لها امس الاثنين خلال اجتماع برلمانيات الاتحاد العالمي للبرلمانات (IPC)، ان ازالة موانع التمييز بين الجنسين في مجال العلم والتكنولوجيا وخاصة في مراحل الدراسة سيكون السبيل الاساس لتطوير المرأة في جميع المجالات وان الاهتمام بحقوقها وتأهيلها شرط اساسي للتنمية المستدامة داخل المجتمع.

وبيّنت مافي، ان الجمهورية الاسلامية تعتبر تأهيل المرأة سبيلا للتنمية المستدامة لذا فأن مجلس الشورى الاسلامي ومن خلال سنّ القوانيين يبذل الجهود لخفض التمييز بين المرأة والرجل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية .

واضافت ان توفير الظروف لحصول المرأة على العلم والمعرفة والتكنولوجيا ومشاركتها في التعليم سيمكنها من دخول عالم الانتاج ومن ثم الوصول الى التنمية المستدامة للمجتمع.

واشارت: ان الجمهورية الاسلامية تعتبر مشاركة المرأة في الانتاج والعمل و البحوث العلمية الحديثة ومن ثم تطبيقها على الواقع من اولويات سياساتها وبهذا الشأن وضعت الخطط اللازمة لمعرفة سبل حمايتها ماديا ومعنويا كي تتمكن من لعب دورها المميز في ادارة المجتمع.

وتابعت، ان دعم تأسيس وتطوير النقابات العلمية والتخصصية والبحثية لاستقطاب النخب العلمية النسوية هي محور السياسات التي تنتهجها الحكومة بدعم من مجلس الشوري الاسلامي .

ونوّهت السيدة مافي، بمكانة المرأة المرموقة في المجتمع الايراني؛ مبينة حصة النساء من مقاعد الجامعات الايرانية في مرحلة البكالوريوس بلغت 56%.