kayhan.ir

رمز الخبر: 83948
تأريخ النشر : 2018October15 - 21:07

المركز الدولي للدراسات الستراتيجية؛ الهجوم على ادلب المرحلة الاخيرة لحرب سوريا


طهران/كيهان العربي: اماط المركز الدولي للدراسات الستراتيجية في اميركا اللثام عن اهمية "ادلب" بالنسبة للاطراف المتصارعة في سوريا، مفيداً ان الهجوم على "ادلب" يمثل المرحلة الاخيرة لحرب سوريا، ولا تملك اميركا اي خيارات للحؤول دون ذلك.

فبقلم "ماكس ماركوس" ذكر المركز ان ادلب هي المرحلة النهائية لحرب سبع سنوات ونصف السنة في سورية واذا سيطر الجيش السوري على هذه المدينة فان المشروع الاميركي سينتهي في سوريا.

وكتب "ماركوسن": ان ادلب اضحت ملاذا لاكثر من سبعين الف مقاتل للمجموعات المسلحة المناوئة للرئيس بشار الاسد، ويمكن تقسيم هؤلاء الى شقين؛ معتدل ومتطرف، يرتبط بتنظيم "القاعدة".

واشار الكاتب الى الاتفاق الروسي التركي حول ادلب، قائلا: ان الهدف من هذا الاتفاق الحؤول دون البدء بعمليات عسكرية للجيش السوري في ادلب. الا ان القضية تكمن في ان العديد من الاشخاص المسلحين في ادلب قد اعلنوا عن موقفهم في مواجهة الحكومة السورية.

ويعتمد الكاتب، في وصف مستقبل ادلب بغير المطمئن، على اتفاق آستانة مارس الماضي ليقول: حسب هذا الاتفاق تم تصنيف ا ربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا، الا ان نقض المجاميع المسلحة والحكومة السورية وحلفائها لهذا الاتفاق، بدأت عمليات تحرير "الغوطة الشرقية، ودوما، وحمص"، ولذا فانه لا يستبعد تطبيق نفس السياسة في ادلب.

وحسب تقرير المركز الدولي للدراسات الستراتيجية فان المجاميع المتمركزة في ادلب تصنف كالآتي:

1ـ "جبهة التحرير الوطنية"، بواقع 30 ـ 45 الف مسلح، وتحصل على دعم تركي.

2 ـ "هيئة تحرير الشام" ، بواقع 7 ـ 12 الف مسلح ، وهي من المجاميع التكفيرية.

3 ـ "ائتلاف نصرة السلام"، بواقع 2300 ـ 3300 ارهابي مسلح، يرتبط بالقاعدة.

4 ـ "جبهة انصار الدين"، ولا يعرف عدد المسلحين المنضوين تحت هذه الجبهة وهي من المجاميع التكفيرية.

5 ـ "الحزب الاسلامي التركستاني"، بواقع 2000 ـ 3000 مسلح، وهم اجانب.

6 ـ "داعش"، ولا يعرف عديد افراده.