kayhan.ir

رمز الخبر: 82732
تأريخ النشر : 2018September24 - 20:45
راح ضحيتها 25 شهيداً و60 جريحاً..

تواصل برقيات التعازي وردود الافعال الدولية على جريمة أهواز الارهابية



طهران - كيهان العربي:- ادان الرئيس العراقي فؤاد معصوم في برقية تعزية الى نظيره الايراني الدكتور حسن روحاني، اعتداء مدينة أهواز الارهابي، واكد دعم وتضامن الشعب العراقي مع الشعب الإيراني الصديق ضد الجماعات الإرهابية الآثمة.

من جانبه بعث رئيس الوزراء الأرميني، ببرقية الى رئيس الجمهورية الدكتور روحاني، قدم له فيها التعازي باستشهاد العشرات من المواطنين الايرانيين في الحادث الإرهابي الذي وقع صباح السبت في مدينة اهواز (جنوب غرب البلاد).

وقدم نيكول باشينيان التعازي الى حسن روحاني باستشهاد العشرات من المواطنين الايرانيين في حادث إطلاق النار الإرهابي بمدينة اهواز.

وأدان رئيس الوزراء الأرميني بشدة هذا العمل الإرهابي، وقال: ان هكذا اجراء غير إنساني يؤيد مرة أخرى اعتقادنا بأن علينا ان نوحد قوانا مع بعض في محاربة هذا الشر الدولي.

كما ادان وزير الدفاع الاذربيجاني الجنرال ذاكر حسن اف بشدة الاعتداء الارهابي على الاستعراض العسكري السبت في اهواز جنوب غربي ايران.

وفي برقية وجهها حسن اف لنظيره العميد امير حاتمي ورئيس هيئة اركان القوات المسلحة محمد باقري، قال: لقد شعرت بالأسى العميق لدى سماعي نبأ الهجوم الارهابي الغادر على مراسم استعراض القوات المسلحة الايرانية بمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس في مدينة اهواز بمحافظة خوزستان ومقتل وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.

واصدرت الخارجية الايطالية بيانا نددت فيه بالهجوم الارهابي الذي وقع السبت في مدينة اهواز و اودى بحياة عدد من المواطنين الايرانيين وجرح عدد اخر.

وقدمت الخارجية الايطالية تعازيها لايران حكومة و شعبا واعربت عن مواساتها مع اسر الضحايا .

وتواصلت الادانات اللبنانية على مستوى الشخصيات وعلماء الدين لهذا الاعتداء الغادر. فقد ادان تجمع علماء جبل عامل الهجوم الإرهابي الذي استهدف عرضًا عسكريًا بمناسبة أسبوع الدفاع المقدّس في مدينة أهواز الإيرانية، والذي راح ضحيّته عشرات الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين.

وأكد التجمع ان هذه الهمجية والبربرية تصبّ في خدمة المشروع الاستكباري الأميركي، معتبرا أنّ المنظّمة التكفيرية التي نفّذت الهجوم أداةٌ من أدوات الشيطنة الأميركية في المنطقة، وأنّ المخطّطين والمنفّذين لم يبقَ لديهم أمام انتصار المحور المقاوم والمعادي لأميركا إلّا مثل هذه الاستهدافات الجبانة والوضيعة.

من جهته إستنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، "الجريمة البشعة الّتي وقعت في أهواز"، مدينًا بشدّة "العمل الإجرامي والمجزرة الدموية الّتي ارتكبتها أيدي الإثم والغدر والإرهاب الدولي والإقليمي في مدينة أهواز، والّتي أدّت إلى سقوط شهداء من الحرس الثوري ومواطنين أبرياء".

وتوجّه الشيخ قبلان، الى أولئك الّذين يعملون بالوكالة عن الولايات المحدة الأميركية وإسرائيل على تهديم المنطقة وتخريبها وقتل وتهجير شعوبها"، متسائلًا "أما ارتوت نفوسكم من لعبة الدم؟ خافوا الله وارحموا أنفسكم وأهليكم لأنّ الإستمرار بهذه الأجواء المشحونة، وبهذا الحقد الأعمى والعداوة المفرطة سيؤدّي حتمًا إلى المزيد من الدمار والخراب وسفك الدماء؛ لذا أوقفوا الفتنة قبل فوات الأوان.

في غضون ذلك استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان العلامة الشيخ على الخطيب، "العدوان الإجرامي في اهواز الذي يؤكد من جديد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال في دائرة الاستهداف الارهابي الذي ترعاه الإدارة الأميركية وحلفاؤها في المنطقة وهو يتوج العدوانية الاستعمارية ضد إيران وشعبها والتي نراها جلية في سياسة العقوبات الجائرة التي ستفشل كما سابقاتها وسيفشل معها كل عدوان ضد محور المقاومة الذي تتزعمه إيران.

ودعا العلامة خطيب الدول والشعوب العربية والإسلامية الى التضامن مع إيران وشعبها في حربها ضد الإرهاب الصهيوني والتكفيري الذي يبث فتنه وينشر ارهابه وينسج مكائده لتخريب بلادنا واغراقها في الفوضى خدمة للمخططات إلاسرائيلية في تهويد فلسطين.

هذا وأدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة أهواز وراح ضحيته عشرات الأبرياء.

وأكدت الوفاق أن موقفها الثابت في رفض وإدانة كل الأعمال الإرهابية التي يقوم بها أعداء الإسلام والإنسانية في كل مكان مشددةً على أن أعمال الإرهاب والجرائم البشعة التي تستهدف الأبرياء تسعى لمحاربة الحياة وتدمير الإنسانية والقضاء على الأمل وتعكس حجم الهزيمة والانهيار لدى القائمين عليها.

وشددت، أن الإرهاب لا دين ولا وطن له وإن أخطر ما يهدد الإنسانية اليوم احتضان ورعاية وتمويل الإرهاب والتبرير له.

من جانبه أدان ائتلاف شباب ثورة الـ 14 من فبراير الهجوم الإرهابي على العرض العسكري في مدينة أهواز في إيران محملا المسؤولية للولايات المتحدة الأمريكية التي قال إنها راعية الإرهاب العالمي وأتباعها في المنطقة ومن ضمنهم النظام السعودي.

وقال الائتلاف في بيان له أن الحرب ضد إيران ما عادت بالوكالة حيث أن الأيادي الأمريكية باتت تخوضها بشكل مباشر فيما تبث "السعودية والتيارات التكفيرية الفكر الإجرامي في المنطقة.