kayhan.ir

رمز الخبر: 82680
تأريخ النشر : 2018September24 - 20:14
معتبرا تكرارها مؤامرة أميركية..

"الفتح": مجلس النواب مطالب باتخاذ موقف من استهداف "تحالف واشنطن" لمقرات الحشد الشعبي


*الحلبوسي بعد لقائه الصدر: بحثنا تشكيل الحكومة وملتزمون بالتوقيتات بالنسبة لرئاسة الجمهورية

*الحشد الشعبي يعلن استهداف احدى مقراته في القائم من قبل مدفعية "لتحالف واشنطن"

*نواب عن تحالف البناء: رئيس الوزراء المقبل من احدى محافظات الجنوب ولا ينتمي لكتلتنا

بغداد – وكالات: أعلن النائب عن تحالف الفتح حسن سالم، امس الاثنين عن عزم مجلس النواب مناقشة استهداف التحالف الاميركي لمقرات الحشد الشعبي في قضاء القائم غرب الأنبار خلال جلسة مجلس النواب غدا، عادا تكرار استهداف الحشد الشعبي من قبل التحالف "مؤامرة أميركية.

وقال سالم في تصريح صحفي إن "تكرار استهداف قطعات الحشد الشعبي الماسكة للحدود مع سوريا جزء من مؤامرة أميركية لجعل حدودنا ممرا لتدفق عناصر داعش الى البلاد”، مبينا ان "نواب الفتح سوف لن يسكتوا عن الاعتداء الغاشم على الحشد في منطقة القائم الحدودية”.

واضاف ان "نواب كتلة الفتح سيطالبون مجلس النواب خلال جلسة اليوم باتخاذ بشأن التحالف الاميركي لتكرار تجاوزاته على قوات الحشد الماسكة للحدود الغربية بحجة الخطأ”.

بدوره اكد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، امس الاثنين، انه بحث مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تشكيل الحكومة بشكل سيرع، فيما اشار الى ان البرلمان ملتزم بالتوقيتات الدستورية بشأن اختيار رئيس للجمهورية.

وقال الحلبوسي في مؤتمر صحافي عقده امس بمحافظة النجف عقب لقائه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف، وتابعتة وكالة [كنوز ميديا]، ان "بحثنا مع الصدر تشكيل الحكومة في اسرع وقت وهذا واجب يقع على عاتق الكتلة الاكبر”، مشددا على ضرورة "الالتزام بالتوقيتات الدستورية بالنسبة لرئاستي الوزراء والجمهورية”.

واضاف ان "رئاسة البرلمان يجب ان تكون لكل العراقيين”، مشيرا الى "اننا نعمل على تشريع قوانين لمكافحة الفساد وتقديم الخدمات”.

وتابع ان "عدد مرشحي الكرد تجاوز الثلاثين وننتظر حسم ملفاتهم”، لافتا الى "اننا ملتزمون بالمدد الدستورية”.

من جانب اخر أعلن قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار قاسم مصلح، عن استهداف القوات الدنماركية المنضوية ضمن التحالف الدولي إحدى مقرات الحشد الشعبي في قضاء القائم .

ونقل موقع الحشد عن مصلح قوله ان معسكرا تابعا للحشد الشعبي في منطقة سعده تعرض لقصف مدفعي من قبل هذه القوات المتمركزة في قاعدة الفوسفات في صحراء الأنبار الغربية".وأضاف مصلح، أن "تلك القذائف سقطت قرب المعسكر"، وأشار إلى أنه "بحسب التواصل مع قيادة عمليات الجزيرة ادعت القوات الأجنبية أن تلك القذائف تجريبية معربا عن استغرابه بشان هذه الاجابة.

من جانبهم كشف نواب عن كتلة البناء، امس الاثنين أن مرشح رئاسة الوزراء سيكون خارج المحاصصة ولا ينتمي الى الكتلة أصلا، فيما أكد آخرون أنه سيكون من المحافظات الجنوبية.

ونقلت صحيفة "الصباح" شبه الرسمية، قول النائب عن الكتلة حسين عرب، أن "كتلة البناء سترشح رئيس الوزراء المقبل بعيدا عن الكتلة تماما".

وأضاف عرب، أنه "رغم ترشيح البناء لإحدى الشخصيات لرئاسة الحكومة، لكن لا ضير بأن يتوافق عليه الجميع"، مؤكدا ان "المرشح سيكون مرضيا لجميع الأطراف السياسية بعد عرضه عليهم".

واشار ان "المرشح الذي تنوي كتلة البناء طرح اسمه لا ينتمي لها وهو خارج المحاصصة، ويتطابق مع المواصفات التي رغبت بها المرجعية ليكون رئيسا للحكومة المقبلة".

وفي السياق ذاته أكدت عضو مجلس النواب عن قائمة الفتح سناء الموسوي، أن "كتلة البناء سترشح رئيس الوزراء المقبل ضمن الفضاء الوطني"، مستبعدة "ترشيح شخصيتين من كل من قائمتي البناء والإصلاح والإعمار، بل سيكون هناك مرشح واحد يتوافق عليه الجميع"، بحسب الصحيفة.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي، ان "رئيس الوزراء المقبل يجب أن يحظى بدعم الكتل لتمرير حكومته، مبينا ان "ما يسعى اليه الائتلاف ان ينفتح رئيس الوزراء على كل القوى لتشكيل الحكومة القادمة".

ونقلت الصحيفة عن الاسدي قوله، انه "وفق الدستور، يجب أن يكون رئيس الوزراء مرشح الكتلة الاكبر، الا ان البناء يسعى الى مشاركة الجميع بتشكيل اغلبية داعمة للحكومة القادمة من خلال تمرير القوانين والتشريعات اللازمة لإنجاح عمل الحكومة من دون الاستئثار بالسلطة والحرص على تطبيق الاغلبية السياسية داخل مجلس النواب".