kayhan.ir

رمز الخبر: 82471
تأريخ النشر : 2018September21 - 21:04
مؤكدا أن حرق المقرات حصلت بدعم أمريكي..

"الفتح": أفشلنا المخططات الأميركية بإقامة حكومة الطوارئ من خلال افتعالها ازمة البصرة

بغداد – وكالات: اكدت عضو تحالف الفتح ميثاق الحامدي إن الفتح افشل المخططات الأمريكية لتحقيق أهدافها وسياستها بإقامة حكومة طوارئ من خلال افتعالها أزمة البصرة وزج المخربين لغرض ضرب العملية السياسية ، مبينة إن حرق المقرات حصلت بدعم أمريكي لتأخير تشكيل الحكومة وتحويلها إلى حكومة طوارئ.

بدورها أكد المتحدث بإسم حركة النجباء هاشم الموسوي أن أميركا تلوح بالعقوبات ضد النجباء والعصائب لأنهما أفشلا مخططاتها في العراق وسوريا خاصة بما يتعلق بموضوع دعمها لجبهة النصرة الإرهابية.

الموسوي أضاف أن الحكومة رفضت مسبقاً جملة وتفصيلا القرارات الاميركية ضد فصائل الحشد الشعبي كما دان البرلمان تلك التدخلات ، مشيراً إلى أن الارادة الوطنية والحكومة لن تقدم ابنائها على طبق للاميركان كما ان قرار فرض العقوبات على النجباء والعصائب لاقيمة له ولن يغير شيئاً من عزيمة ابناء الحشد الشعبي في دحر الارهاب

من جانبه طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن كريم الكعبي، باستدعاء السفير البريطاني لدى بغداد جون ويلكس وتسليمه مذكرة احتجاج على تدخله بالشؤون الداخلية العراقية.

وقال الكعبي في بيان، إن العراق دولة مستقلة له سيادته وقراره السياسي المستقل، مشددا على رفض أي تدخل خارجي من أي دولة كانت بالشؤون الداخلية العراقية كما تحرص العراق على عدم التدخل بشؤون تلك الدول وعلى مختلف الصعد والمستويات.

من جانب اخر وصف القيادي البارز في تحالف سائرون رائد فهمي، مواصفات المرجعية الدينية بشأن رئيس الوزراء المقبلة بـ”الضيقة”، وفيما بين أن هناك أكثر من 10 أسماء لمرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد، أكد أن خيار المعارضة مايزال الاقرب لتحالفه.

وقال فهمي في تصريح اوردته صحيفة "العربي الجديد”، إنه "في سائرون لدينا تحفظات على طريقة اختيار رئيس الجمهورية وآلية اختيار رئيس الوزراء الجديد، لأن التوافقات السياسية للأحزاب ما تزال تعمل بنفس منهجها القديم، وهي آلية ليست شفافة أو مدنية حديثة”.

وأضاف، أن "مرجعية النجف طرحت مواصفات، وهي بالأصل مواصفات متداولة، وبالحقيقة هي ضيّقة نسبياً، ولا بد أن تأخذ مدى أوسع وتكون المشاركة فيها أوسع أيضاً”، مشيرا إلى أن "المواصفات التي طُرحت لا تنطبق على أحد من المرشحين حالياً، ولكن هناك أسماء مطروحة ويتم دراستها حالياً ونحن نبحث عن شخصية مقبولة، سياسياً وشعبياً ودولياً، وتكون جريئة في فتح ملفات الفساد والبدء بالعملية الإصلاحية”.

من جانب اخر أنتشرت في محافظة البصرة أخيراً لافتات كتب عليها " القنصل الأميركي سبب خراب البصرة" في إشارة إلى أحداث الفوضى وعمليات التخريب التي شهدتها المحافظة أثناء التظاهرات في المدة الأخيرة.

مراسل آفاق في البصرة أوضح أن هذه اللافتات أنتشرت بكثافة في المدة الأخيرة من قبل أبناء المحافظة في تأكيد على مدى السخط من الخراب الذي لحق بالمحافظة بدعم وتنفيذ كبير تقف خلفه أيادٍ خارجية وبدعم من تلك القنصلية الأميركية سيئة الصيت ، وأضاف أن الأوساط الشعبية في محافظة البصرة وبعد أن أنكشفت أمامها حقيقة ماحصل من تخريب وحرق للمؤسسات الحكومية ومقرات بعض الأحزاب السياسية والحشد الشعبي طالبت بإبعاد تلك القنصلية من المحافظة واصفين إياها برأس الفتنة التي سعت إلى إثارة الشارع لكنها اُحبطت بفضل وعي وإدارك أبناء الشعب من مخططات ومؤامرات أعداء البلد.