kayhan.ir

رمز الخبر: 82459
تأريخ النشر : 2018September17 - 20:55

تايمز: ابن سلمان يعيش في يخت خوف الاغتيال


طهران- كيهان العربي: في اشارة الى ما واجه ابن سلمان من فشل داخلي وخارجي وتشديد السخط داخل العائلة الحاكمة، نشرت صحيفة "تايمز" في مقال: ان الملك بصدد عزل نجله من مناصبه.

وكتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان، "العد التنازلي لايام ولي العهد السعودي"؛ انه من العبث ان نعتبر ابن سلمان شخصا اصلاحيا ويهم لمعالجة امراض المنطقة. واشارت الصحيفة الى زيارة محمد بن سلمان الى بريطانيا وخلالها قدم ملايين الدولارات للشركات النشطة في مجال العلاقات العامة واللوبيات.

وقيل حينها انه اقوى شخص في السعودية، بالرغم من عمره الذي لا يتجاوز 32 عاما.

واضافت الصحيفة: "وبعد مرور ستة اشهر يبدو ان الابهام يلوح على احتمال وصوله الى الملوكية، وان والده الملك سلمان بن عبدالعزيز يعرب بالتشكيك بهذا الخصوص. ويبدو ان سلمان بن عبدالعزيز قد الغى اسهم آرامكو، اذ ان الاحتمال المطروح هو ان عرض اسهم الشركة في نيويورك سيؤدي لمصادرة عائدات السعودية جراء الشكوى القضائية في اميركا على السعودية بتهمة عدم تقديم معلومات بخصوص هجمات الحادي عشر من سبتمبر".

كما واشارت الصحيفة الى عودة النخب والتجار السعوديين في فندق "ريتز كارلتون" الى الرياض، مما ادى الى انعدام الثقة لدى المستثمرين، وخروج ما يقرب من 150 ملياردولار من البلد.

وعلى نطاق السياسة الخارجية ذكرت الصحيفة، ان سياسات محمد بن سلمان قد وجهت ضربة للسعودية، فالحرب على اليمن التي امتدت لثلاث سنوات هي من صنيعة ولي العهد، وحسب الاحصاءات الاخيرة من قبل معهد "بروكينغز" ان الحرب على اليمن تكلف الميزانية السعودية 5 الى 6 مليار دولار شهريا. فالحوثيون مستمرون في اطلاق الصواريخ الرخيصة الثمن على السعودية، كما ان مساعي ولي العهد في اتهام القطر بدعم الارهاب قد فشلت، وحاليا تتلقى قطر الدعم من ايران وروسية والصين.

وحسب "تايمز"، فلم يبق شيئا من ادعاءات ابن سلمان حول الحداثة ورغم ما تم التبليغ عنه من السماح للمرأة بقيادة السيارات الا ان اعتقال الناشطات السعوديات مازال قائما ليصل العدد الى 13 ناشطة. وهكذا لا يعتبر ابن سلمان مصلحا ولا مقتدرا، اذ بامكان والده ان يعزله بجرة قلم، وبسب السخط الذي يملأ صدور الامراء السعوديين من ولي العهد، فقد امضى الصيف تحت رقابة مشددة، ويقضي الليل في يخت قرب سواحل جدة.

وجاء على حساب "العهد الجديد" وهي قريبة من مصادر القرار السعودية في الكواليس، ان محمد بن سلمان يعيش وضعا مضطربا ويعيش هاجس الاغتيال. فهو لا يتحمل اي اعراض عليه وقد شدد من طوق حراسته بحيث لايسمح لاقرب الناس من الوصول اليه، وقد اجمع من حوله انه يعاني القلق الشديد وكأن شيئا يلاحقه ويريد ان يغتاله.