*حيدر العبادي يأمر بنشر القوات على طول الحدود مع تركيا لحمايتها ومنع أي خروقات

*"الفتح": سنفاجئ الرأي العام بالتفاهم مع القوى السياسية وتقديم شخص رئيس الوزراء

*مصادر كردية مطلعة: محاولات لإعادة برهم صالح الى الوطني الكردستاني وترشيحه لرئاسة الجمهورية

بغداد – وكالات: استقبل نائب رئيس الجمهورية السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي امس رئيس مجلس النواب المهندس محمد ريكان الحلبوسي.

وقدم سيادته التهنئة للسيد الحلبوسي متمنيا له النجاح في اداء مهامه خلال المرحلة القادمة .

وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي والحوارات الجارية لتشكيل الحكومة .

واكد سيادته ان المرحلة المقبلة تتطلب تحقيق المزيد من التكاتف والتآزر بين القوى الوطنية بهدف النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي و تشكيل حكومة قوية قادرة على تلبية طموح الشعب العراقي .

بدوره أشاد السيد الحلبوسي بجهود السيد نائب رئيس الجمهورية في دعم العملية السياسية.

كما استقبل رئيس تحالف هادي العامري، رئيس مجلس النواب الجديد محمد الحلبوسي والنائب الأول له حسن كريم.

وبحث العامري مع الحلبوسي وكريم التطورات السياسية وعمل مجلس النواب التشريعي والرقابي في المرحلة المقبلة.

وكان مجلس النواب قد صوت لمحمد الحلبوسي عن كتلة البناء رئيسًا له بمئة وتسعة وستين صوتا، فيما صوّت على حسن كريم نائبا أول وبشير حداد نائيا ثانيا.

من جهة اخرى أصدر مجلس الأمن الوطني العراقي، عدة قرارات خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عدة قرارات مهمة من بينها إعادة النظر بالهيكل التنظيمي لفرق الشرطة الاتحادية، وانتشار قوات حرس الحدود على طول الحدود العراقية التركية.

وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان إن المجلس قرر بعد اجتماعه، "نشر قوات حرس الحدود على طول الحدود العراقية التركية لحماية الحدود ومنع أي خروقات ويتم توفير الأعداد والمستلزمات الكافية لذلك".

وأشار المكتب إلى أن وزارة الخارجية ستتولى "اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوثيق الخروقات التركية للأجواء العراقية لدى الأمم المتحدة".

كما قرر المجلس أن تتولى "وزارة الداخلية إعادة النظر بالهيكل التنظيمي لفرق الشرطة الاتحادية".

ومن جانبها أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، يوم الأحد، مقتل اثنين من عناصر حزب العمال الكردستاني بقصف جوي شمالي العراق.

وذكر البيان الصادر عن الأركان أن "مقاتلات تركية شنت غارة على أوكار الحزب في منطقة زاب شمالي العراق".

وأشار البيان إلى أن "الغارة أسفرت عن مقتل مسلحين اثنين من الحزب كانا يعتزمان استهداف مواقع عسكرية تركية حدودية".

من جانب اخر كشف القيادي في تحالف الفتح غضنفر البطيخ، عن تفاهمات جارية بين كتلة البناء وتحالف سائرون، قال إنها ستفضي إلى تشكيل حكومة جديدة تخلو من أي مسؤول سابق، فيما أشار إلى وجود "مفاجأة” مرتقبة للرأي العام العراقي.

وقال البطيخ في حديث صحفي إن تحالف البناء لديه تفاهامات مع السيد مقتدى الصدر تقضي بأن يكون شكل الحكومة المقبلة تكنوقراط، ويتماشى مع رأي المرجعية الدينية بخصوص عدم تسلم مسؤولين سابقين رئاسة الوزراء والكابينة الوزارية.

وأضاف البطيخ أن تحالف البناء بدأ يجمع سيفيات ومعلومات عن شخصيات قد تكون الخط الثاني في إدارة الدولة لعرضها واتخاذ قرارات بخصوصها هذه المناصب.

وأشار البطيخ إلى أننا قد نفاجئ الرأي العام بالتفاهم مع كل القوى السياسية لتقديم شخصيات تتولى رئاسة الوزراء والوزارات تخدم المواطن وتنجز المشاريع ضمن برنامج حكومي واضح وجاهز.

من جهته كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، شوان داودي، امس الاثنين عن محاولات لإعادة برهم صالح الى الاتحاد وترشيحه لرئاسة الجمهورية.

وقال داودي لـ"المسلة"، إن "الرئاسات الثلاث اصبح عرفا سياسيا في العراق منذ السنوات الماضية رئاسة مجلس النواب للمكون السني، ورئاسة الوزراء للمكون الشيعي، ورئاسة الجمهورية للمكون الكردي".

واشار الى ان " البيت الكردي يعتبر المنصب من استحقاق الاتحاد الوطني الكردستاني"، مبيناً ان "الاسماء المطروحة لشغل منصب رئاسة الجمهورية فؤاد معصوم، ولطيف رشيد، ومحمد صابر، وملا بخيتار".

وبين انه "توجد محاولات لإعادة برهم صالح لصفوف الاتحاد وطرح اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية".

واشار الى ان "الديمقراطي الكردستاني يحاول اخذ المنصب بالرغم من اعطائه منصب نائب رئيس البرلمان"، مبينا ان "احزاب اخرى مثل الكتل الاسلامية والتغيير ايضا سيكون لهم مرشحين".

واكد ان "البيت الكردي لحد الان لم يتفق على اسم واحد ولكن الاتحاد الوطني يتداول مجموعة من الاسماء لم يحسم امرها"، مشيرا الى ان "الاتحاد الوطني متمسك في المنصب واذا لم يتم اختيار اسم واحد سيدخل الترشيح على اسمين او ثلاث ".