طهران/كيهان العربي: قال رئيس فريق العمل ضد ايران "برايان هوك"، ان اميركا بصدد تضعيف ايران من خلال متابعة جميع ما تقوم به.

وصرح "هوك"، الذي عين مؤخرا من قبل وزير الخارجية، لوكالة "فاكس نيوز"، ان اعتراضنا على جميع سلوكيات ايران ونقوم بالتواصل مع حلفائنا بخصوص هذه السلوكيات. فايران تقوم بتوفير المال للارهاب، وتقوم بهجمات عسكرية، وتوسع من السلاح النووي وتنتهك حقوق الانسان.

واستطرد قائلا: ان استراتيجية رئيس الجمهورية رصد جميع هذه الموارد، وتعتني بكل التهديدات التي توجهها ايران للامن الاميركي ولحلفائها في ارجاء العالم.

وتساءل مقدم البرنامج الذي التقى بـ "هوك"؛ هل توافقني على ان الثورة الخضراء عام 2009 لم تلق الدعم الكافي من قبل الحكومة حينها، وما التحضيرات التي اعددتموها لنموذج آخر؟ وكان ادعاء هوك كالآتي: "في عام 2009 ارتكب خطأ لا يغتفر حين لم تصطف ادارة اوباما الى جانب الشعب الايراني، ولكن هذه الحكومة بدءا من رئيسها ومساعده ووزير الخارجية يقفون لجانب الشعب الايراني".

وردا على السؤال، بانكم كنتم تتفاوضون قبل الخروج من خطة العمل المشترك مع مختلف الدول، فما هدفكم حاليا؟ فقال هوك: "نحن في جولات من المباحثات مع جميع الدول، وبالطبع اساس التفاوض مع الاوروبيين، وقد باشرنا التباحث معهم منذ ديسمبر العام الماضي.

واضاف هوك: نحن لم نتباحث حول الاتفاق النووي فقط بل حول الصواريخ البالستية والسلوك السيء لايران في المنطقة، ودعم الارهاب، والهجمات العسكرية، والدعم المالي لحزب الله لبنان، وللميليشات الشيعية في العراق وسورية ولبنان واليمن.

في سياق متصل كتبت اسبوعية "آتلانتيك" تقريرا، جاء فيه: ان اميركا بصدد تضعيف وابعاد تاثير ايران في المنطقة. اذ قالت "بارباراسلافين" مديرة مجلس العلاقات الخارجية لاسبوعية "آتلانتيك" ان هدف الفريق تضعيف ايران ويسعى الفريق لمحاصرة ايران.

وحسب معنيين فان الاجراءات الاميركية تدخل ضمن الاتفاق مع السياسة السعودية الاماراتية الاسرائيلية. وحسب تقييم "سلافين" فان ايران سوف لا تخضع للاملاءات الاميركية. ونرى ان اي خبير في الشان الايراني يعلم جيدا ان طهران غير مستعدة لقبول مطالب اميركا ولا تتفاوض مع اميركا في ظل هذه الظروف.