kayhan.ir

رمز الخبر: 7834
تأريخ النشر : 2014September29 - 21:42
مؤكدا امتلاك إيران أقوى قوة برية في المنطقة..

قائد القوة البرية: الخطوط الحمر لحدودنا أبعد بكثيرعن حدودنا على الأرض

طهران ـ كيهان العربي:- أكد قائد القوة البرية للجيش العميد أحمد رضا بوردستان أن إيران باتت تمتلك اليوم أقوى قوة برية في المنطقة؛ معتبرا داعش الإرهابية نتاج الاستراتيجية الأميركية وهي تنوب عن أميركا في حربها بالمنطقة، مشدداً على أنه تم تعريف خطوط حمر لحدود إيران هي أبعد بكثير عن حدودها على الأرض.

و لفت العميد بوردستان إلى أن إحدى أهم الواجبات التي تتابعها القوات المسلحة الإيرانية على الدوام هو رصد التهديدات على صعيد الحدود وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.

وبينما أشار قائد القوة البرية إلى وجود أساليب ووجوه جديدة للتهديدات؛ أكد أن إيران ترصد أقل تحرك للمجاميع الإرهابية التكفيرية

وفيما أكد أن جماعة داعش الإرهابية قد عرضت الشعب العراقي لأضرار كبيرة؛ أشار إلى أن الجمهورية الإسلامية قدمت تدريبات جيدة للجيش العراقي "وننوي تزويدهم بخبراتنا في هذا المجال وتدريبهم على كيفية التصدي للمجاميع الإرهابية

وأكد قائلاً: إن طلب العراق منا المساعدة في الجوانب العسكرية فبالتأكيد سوف ندرس ونلبي الطلب.

ولفت العميد بوردستان إلى أن التحالف الذي تكون اليوم لمواجهة داعش بزعامة أميركا ليس هو الحل لمقابلة داعش "حيث لو رجعنا قليلاً إلى الوراء لرأينا إنما داعش هو صنيعة هذه الدول الإستكبارية ذاتها وهو نتاج الاستراتيجية الأميركية."

وبشأن جدوى الضربات الجوية على المواقع المزعومة لداعش لفت قائد القوة البرية إلى أن: جماعة داعش الإرهابية ليست عصابة منتظمة حتى تكون لها مواضع يمكن استهدافها عبر الطائرات أو الصواريخ.. حيث أن إحدى استراتيجياتها هو التخفي مابين المدنيين.

وأضاف: لذلك ليست صواريخ توماهوك أو طائرت ستيلز طرق التصدي لجماعة داعش.. وأقول لكم بصراحة إن كل ماقامت به أميركا لحد الآن من قصف بالطائرات أو الصواريخ لم يتمكن من فعل شيء سوى استهداف وتخريب البنى التحتية في سوريا والعراق؛ ولايمكن إطلاق عنوان التصدي لداعش عليه.

وأوضح قائد القوة البرية أن الحرب العراقية المفروضة ضد إيران وحربي الخليج الفارسي الأولى والثانية وحرب أفغانستان وحروب الـ22يوماً والـ33 يوماً والـ8 أيام والـ55 يوماً في فلسطين ولبنان قد "علمتنا دروساً كثيرة وكانت بمثابة جامعة تعليمية لقوات البر في جيشنا حيث قامت القوات بتحليل معلومات هذه المعارك وتطبيقها في ملازمها العسكرية وتم تعليمها لشبابنا العسكري."

وأشار إلى أن القابليات التي تتمتع بها الصناعة الدفاعية بالجمهورية الإسلامية جعلت الأطروحات تتحول بسرعة إلى منتوجات.

وأضاف: نمتلك اليوم وبحمد الله أسلحة ومعدات جيدة في مجال الدفاع البري؛ وكذلك طائرات من دون طيار متقدمة جداً استكشافية وقاصفة وانتحارية تنفذ الأوامر القيادية في مناطق بعيدة؛ وكذلك صواريخ أرض أرض ذات قابلية محدودة بقوة تخريبة عالية ودقة في الإصابة.

وأوضح بوردستان: سنزيح الستار هذا العام عن منتوجين دفاعيين جديدين؛ الأول ناقلة جنود ذات مدفعية لأول مرة يتم تصميمها وتصنيعها؛ وكذلك بندقية قناصة 23 مليم.. لا أتصور أن يوجد نموذج منها في العالم.

وقال بوردستان: لدينا وحدات تدخل سريع جيدة؛ واستخدمنا كافة الطاقات في الجمهورية الإسلامية أي أن لدينا مشاريع دفاعية مشتركة مع القوة البرية في الحرس الثوري.. تم التدريب على هذه المشاريع المشتركة والتنسيق والتنظيم بشأنها؛ ولها ضمانة تنفيذية وجربناها في سوح المناورات.